مقتل مسؤول بحزب زعيمة ميانمار خطط لمسيرات دعم لقادة ارتكبوا مجازر بحق مسلمي الروهينغا

زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي مع مسؤولين حكوميين في مطار نايبيتاو الدولي في ميانمار 2019
زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي مع مسؤولين حكوميين في مطار نايبيتاو الدولي في ميانمار 2019 Copyright ap
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن ناطق باسم الرابطة الوطنية للديموقراطية الحزب السياسي الذي تقوده زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الخميس، أن مسؤولا في الحزب قتل في ولاية راخين.

اعلان

أعلن ناطق باسم الرابطة الوطنية للديمقراطية الحزب السياسي الذي تقوده زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الخميس، أن مسؤولا في الحزب قتل في ولاية أراكان بينما كان يخطط لمسيرة دعم لقادة في ميانمار يواجهون اتهامات بالإبادة في محكمة العدل الدولية بلاهاي.

وكان يي ثين رئيس فرع الرابطة الوطنية للديمقراطية في بلدة بوتيداونغ محتجزا منذ أسابيع من قبل متمردي جيش أراكان الذين يقاتلون من أجل منح مزيد من الحكم الذاتي لبوذيي راخين.

وقال المتمردون إنه قُتل في هجمات للجيش يوم عيد الميلاد، لكن لا يمكن التحقق من صحة هذه المعلومات، وقال المتحدث باسم الحزب نفسه ميو نيونت إن المتمردين يتحملون المسؤولية.

واحتجز جيش أراكان يي ثين منذ 11 كانون الأول/ديسمبر قبل تظاهرات مؤيدة لتصريحات أونغ سان سو تشي في أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة في اليوم نفسه.

وقال ميو نيونت "نحن جميع أعضاء الرابطة الوطنية للديمقراطية نأسف بشدة لهذه الخسارة"، وأضاف أن "التجمع الذي كان ينظمه لدعمها كان محقا ولم يكن جريمة" نقلا عن وكالة فرانس برس.

وشن جيش أراكان سلسلة من عمليات الخطف الجريئة وعمليات التفجير والهجمات ضد الجيش ومسؤولين محليين في ولاية راخين.

ورد جيش ميانمار بعنف بنشره آلافا من الجنود الإضافيين في الولاية الواقعة في غرب البلاد وقام بما وصفته منظمة العفو الدولية بحالات اختفاء قسري وتعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء.

وتجري المواجهات في المنطقة نفسها التي شن فيها الجيش في 2017 حملة دموية دفعت بقرابة 740 ألف من الروهينغا المسلمين إلى الهرب إلى بنغلادش.

وتقدمت غامبيا الدولة الإفريقية الصغيرة ذات الغالبية المسلمة بشكوى ضد ميانمار حيث غالبية السكان من البوذيين أمام محكمة العدل الدولية في العاشر من كانون الأول/ديسمبر بتهمة انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية الموقعة في 1948 خلال العمليات ضد مسلمي الروهينغا.

وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، وكذلك كندا وهولندا، سعت غامبيا إلى الدفع باتجاه اتخاذ تدابير عاجلة لمنع المزيد من العنف ضد الروهينغا معتبرة أن دعوى قضائية يمكن أن تستغرق سنوات.

وقال جيش أراكان قبل جلسات المحكمة إنه يؤيد هذه القضية مبديا بذلك تضامنا نادرا مع الروهينغا الذين لا تعتبرهم رانغون من ميانمار.

وفاجأت أونغ سان سو تشي لمراقبين بموافقتها إرسال فريق إلى لاهاي في منتصف كانون الأول/ديسمبر لتمثيل ميانمار.

وصرحت في بيانها الافتتاحي في المحكمة أنه لا يوجد دليل على "إبادة الجماعية متعمدة"، مشددة على أن عمليات الجيش جاءت ردا على هجمات المتمردين الروهينغا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آلاف المسلمين يحييون فعاليات تجمع إسلامي في بنغلاديش ويصلون لأجل السلام

غامبيا تندد بـ"صمت" زعيمة ميانمار على "إبادة" مسلمي الروهينغا

بنغلاديش تلقي باللوم على ميانمار عقب فشلها في إعادة مسلمي الروهينغا