انتهاء القمة الدولية في برلين بالاتفاق على احترام حظر إرسال اسلحة الى ليبيا

انتهاء القمة الدولية في برلين بالاتفاق على احترام حظر إرسال اسلحة الى ليبيا
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قبيل إنطلاق القمة في برلين اجتمع بعض القادة على هامش القمة حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يدعم حكومة السراج، بنظيره الروسي. ودعا إردوغان المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، إلى وضع حدّ لسلوكه "العدائي" بما يسمح بتسوية النزاع في ليبيا.

اعلان

اختتم قادة الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الذي يمزق ليبيا مؤتمرا في برلين الأحد لمحاولة إطلاق عملية السلام مجددا في هذا البلد عبر وقف التدخلات الخارجية التي تسهم في تأجيج الصراع فيه.

التزم قادة ابرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا احترام حظر ارسال الاسلحة الذي فرضته الامم المتحدة العام 2011، وفق ما اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحد في ختام مؤتمر برلين.

وقالت ميركل للصحافيين اثر المؤتمر "توافقنا على احترام هذا الحظر على الاسلحة وعلى مراقبة هذا الحظر في شكل اكثر حزما من السابق".

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المشاركين في المؤتمر عبروا عن التزامهم بعدم "التدخل" في النزاع الليبي.

وقال غوتيريش ان "جميع المشاركين التزموا عدم التدخل بعد اليوم في النزاع المسلح او في الشؤون الداخلية لليبيا"، علما بان تركيا تساند حكومة فايز السراج في طرابلس عسكريا ويشتبه بان روسيا تدعم المشير خليفة حفتر رغم نفيها ذلك.

وحضر المؤتمر الذي يعقد برعاية الأمم المتحدة زعماء 11 دولة، بينهم فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون وبوريس جونسون ورجب طيب إردوغان وأنغيلا ميركل.

إرسال مقاتلين يجب أن يتوقف

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد خلال المؤتمر بـ"الكف" عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعما للحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.

وأعلن ماكرون خلال المؤتمر "يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك".

استعداد بريطاني لوقف إطلاق النار

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد إن بريطانيا مستعدة لإرسال "أشخاص وخبراء" للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق نار في ليبيا قد يجري التوصل إليه خلال مؤتمر برلين حول السلام في هذا البلد.

وأكد جونسون لقناة سكاي نيوز البريطانية عند وصوله إلى العاصمة الألمانية أن الوقت حان لكف تدخل "الوكلاء الخارجيين" في الحرب في ليبيا.

وأضاف "النزاعات بالوكالة تنتهي فقط عندما يقرر الوكلاء الخارجيون أنهم يريدون وضع حد لها"، مؤكداً "نريد سلاماً ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا وأن تتوقف هذه المنافسة. لقد عانى شعب ليبيا بما فيه الكفاية".

وعند سؤاله عن إمكان اداء القوات البريطانية دوراً في مراقبة وقف إطلاق النار، أجاب جونسون "إذا تم التوصل لوقف إطلاق نار، فنعم بالتأكيد يمكننا أن نقوم بدور نجيده جيداً، وهو إرسال أشخاص وخبراء لمراقبة وقف إطلاق النار".

سلوك عدائي

وقبيل إنطلاق القمة في برلين اجتمع بعض القادة على هامش القمة حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يدعم حكومة السراج، بنظيره الرئيس فلاديمير بوتين. ودعا إردوغان حفتر، إلى وضع حدّ لسلوكه "العدائي" بما يسمح بتسوية النزاع في ليبيا.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن إردوغان قوله "من أجل التوصل إلى حلّ سياسي وتنفيذ مراحل أخرى من الحلّ، ينبغي على حفتر أن يوقف سلوكه العدائي". وأضاف "يجب ضمان وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية خلال قمة برلين حتى يتم تحقيق السلام في ليبيا".

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة السراج والتي تعترف بها الأمم المتحدة، وأرسلت قوات إلى ليبيا بعدما وقّعت اتفاقيات عسكرية وبحرية مع طرابلس. وتواجه هذه الحكومة هجوماً يشنه حفتر منذ نيسان/أبريل الفائت على مقرها طرابلس. ويتلقى حفتر دعماً من روسيا ومصر والإمارات ويسيطر على ثلاثة أرباع الأراضي الليبية.

ورحب بوتين خلال لقائه إردوغان في برلين بوقف إطلاق النار بين طرفي نزاع في ليبيا الذي تم التوصل إليه في 12 كانون الثاني/يناير بمبادرة من موسكو وأنقرة اللتين تلعبان دوراً محورياً في هذا النزاع. وقال "رغم وقوع بعض الحوادث، سمع الطرفان نداءنا والمعارك الواسعة توقفت".

لكنه أقر في الوقت نفسه بعدم "النجاح في كل شيء"، إذ لم يوقع حفتر على اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار في ليبيا. وتدارك "لم نفقد الأمل أن الحوار سيتواصل".

وأشار بوتين إلى أن النزاع الليبي "يقلق بالتأكيد أوروبا، لأنه عبر بوابة ليبيا... يتوجه عدد كبير من المهاجرين نحو أوروبا من الشرق الأوسط وإفريقيا".

اعلان

ورغم نفي موسكو، تؤكد تركيا أن "2500 مرتزق روسي من مجموعة فاغنر"، وهي مؤسسة عسكرية روسية خاصة، يقاتلون إلى جانب قوات حفتر المدعوم أيضاً من السعودية ومصر والإمارات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دول منطقة "شنغن" تلغي التأشيرات السياحية على مواطني 60 دولة بداية من 2021

شاهد: المشاركون في قمة "أستراليا-آسيان" يختتمون اجتماعهم بمداعبة " الكوالا" وإطعامه في ملبورن

انطلاق القمة الإفريقية في أثيوبيا وحرب غزة تتصدر المباحثات