برلين تعلن أن المؤتمر الدولي القادم بشأن ليبيا سيُعقد مطلع الشهر المقبل

اعلان

أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين، أن بلاده ستضيف المؤتمر الدولي القادم بشأن ليبيا أوائل شهر شباط/فبراير المقبل، مؤكداً أن مؤتمر برلين، الذي عقد يوم أمس الأحد، قد حقق الأهداف المحددة له.

اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

وكان ماس وصل صباح اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في المباحثات التي يجريها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بشأن العديد من الملفات وفي مقدمها نتائج القمّة الدولية التي عُقدت أمس في برلين والتي تسعى إلى التوصل لحلّ ينهي الصراع الدائر في ليبيا.

وقال ماس: "اتخذنا يوم أمس قراراً بعقد المؤتمر القادم (بشأن ليبيا) على مستوى وزراء الخارجية في برلين، في بداية شهر شباط/فبراير"، مشيراً إلى أنه قد أطلق أمس صافرة البدء للتحضير لهذا المؤتمر.

وكان وزراء خارجية دول التكتّل وصلوا صباح اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لحضور مجلس الشؤون الخارجية، وهو الاجتماع الأخير الذي يُعقد قبل حلول موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

الملف الليبي يتصدّر اهتمام الاتحاد الأوروبي

ويتصدّر الملف الليبي اهتمام الاتحاد الأوروبي الذي أكد على استعداده للقيام بكل ما هو ضروري لتنفيذ الاتفاقات التي يتمّ التوصل إليها عبر المفاوضات، خاصةً ما يتعلق منها بوقف إطلاق النار حظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية، ووقف الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في البلاد.

ويجدر بالذكر ان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، أعلن في وقت سابق أن الدور الأوروبي في ليبيا قد يشتمل على إرسال بعثة تحت علم الاتحاد الأوروبي، فيما أعربت إيطاليا واليونان عن استعدادهما لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، ولم تستبعد ألمانيا إمكانية المشاركة في تلك القوات.

وكان شارك في مؤتمر برلين أمس الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا وتركيا والجزائر ومصر والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، إضافة لطرفي النزاع في ليبيا؛ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج والجنرال خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على مناطق واسعة من البلاد.