صفقة القرن: تعرف على حي أبو ديس "عاصمة" دولة فلسطين حسب خطة ترامب ونتنياهو

بلدة أبو ديس يفصلها الجدار الإسرائيلي- 29 يناير 2020
بلدة أبو ديس يفصلها الجدار الإسرائيلي- 29 يناير 2020 Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أبو ديس: "عاصمة دولة فلسطينية مستقلة"، ماه هي مقومات هذه العاصمة

اعلان

أبو ديس: "عاصمة دولة فلسطينية مستقلة"؟

بالنسبة لدونالد ترامب ربما، لكن سكان الحي المتهالك على مشارف القدس يرفضون المقترح جملة وتفصيلا.

تقترح خطة ترامب أن يكون حي أبو ديس عاصمة لفلسطين مع إمكانية تغيير اسمه إلى "القدس"،لكن بالنسبة للفلسطينيين فإن مدينة القدس بمواقعها المقدسة الإسلامية والمسيحية تظل رمزا قويا للهوية القومية والدينية، لذلك لا يمكن حسب تصورهم أن يتخيلوا غير القدس عاصمة فلسطينية.

حيث قالت يارا، احدى سكان القدس: "لا يمكن أن تكون أبو ديس عاصمة"،"يجب أن يتمكن الجميع من الدخول إلى القدس".

وتستغرق الرحلة من الأماكن المقدسة في المدينة القديمة بالقدس إلى أبو ديس بضع دقائق فقط بالسيارة، لكن الجدار الخراساني الذي يبلغ طوله عدة أمتار والذي أقامته إسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية الدامية في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، هذا الجدار يعرقل الوصول إلى أبو ديس ليجد الفلسطينيون أنفسهم أمام رحلة معقدة تتطلب مرورهم بين التلال ثم سلك طريق سريعة ثم عبور نقطة تفتيش، تصل مدتها تقريبا إلى ثلاثين دقيقة عبر السيارة.

يُشار إلى أنه قبل بناء الجدار، كان سكان أبو ديس يعملون و يدرسون في القدس.

هذا وتمنح خطة الرئيس الأمرريكي دونالد ترامب، إسرائيل، سيطرة كاملة على مدينة القدس المتنازع عليها، بما في ذلك الجزء الشرقي الذي تقطنه أغلبية عربية والذي لطالما طالب الفلسطينيون أن يكون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما حقيقة وجود إتصالات أوروبية لبلورة بديل لـ"صفقة القرن"؟

عباس يتوجه الإثنين إلى نيويورك لعرض مشروع قرار ضد خطة ترامب للسلام

الاتحاد الأوروبي يعلن رفضه لخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط