شاهد: آلات الرقن في المغرب تصمد أمام التكنولوجيا الرقمية

آلات الرقن في المغرب تصمد أمام التكنولوجيات الحديثة.
آلات الرقن في المغرب تصمد أمام التكنولوجيات الحديثة. Copyright الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الإسباني
Copyright الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الإسباني
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

آلات الرقن في المغرب تصمد أمام التكنولوجيا الرقمية

اعلان

في المغرب حيث ما تزال نسبة الأمية مرتفعة، يواصل الناسخون على آلات الرقن مساعدة آلاف الأشخاص على كتابة الرسائل، ما جعل هذه المهنة قليلة الكلفة، تصمد أمام اكتساح التكنولوجيا الرقمية مجالات حياتنا اليومية والمهنية.

وفي سوق الرباط تتعدد الحرف والمعاملات التجارية، واللافت للنظر أن الانترنت والتطبيقات الرقمية بمختلف أنواعها، لم تسكت صوت آلة الرقن التي يعمل عليها الناسخ سعيد، الذي يمارس مهنته ككاتب عمومي على الآلة الراقنة، باللغتين العربية والفرنسية منذ أكثر من 40 عاما.

ويحذق سعيد أساليب مختلفة للكتابة، تختلف باختلاف الطرف المتلقي للرسالة، إذا كان مصلحة إدارية أو واحدا من أفراد العائلة أو غيره.

ويقدم الكتاب العموميون خدماتهم لا للفقراء أو الاميين فقط، وإنما لعديد المغاربة لأن قسما كبيرا من الإدارة في المملكة لم يشهد الرقمنة بعد.

ولا توجد في السوق طوابير طويلة أمام هذه الخدمة مثلما كان الحال في الماضي، ولكن ما دام هناك أناس لا يجدون الكلمات المناسبة لرسائلهم، فإن الشوارع الخاصة بالكتاب العموميين ستستمر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

للتأهيل الدبلوماسي والدراسات العليا.. المغرب يوقّع اتفاقيتين مع جامعة أوروبا

دراسة: قضاءُ وقت طويل أمام الشاشات يعرض الأطفال للإصابة باضطرابات النطق وصعوبة التعلم

الخيام.. مدارس بديلة للمتضررين من زلزال المغرب في القرى النائية