Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عملية برخان الفرنسية تعلن "القضاء" على حوالي خمسين مسلحا في وسط مالي

القوات الفرنسية في مالي
القوات الفرنسية في مالي Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يكثف الجيش الفرنسي غاراته على المسلحين في هذه المنطقة بوسط مالي منذ كانون الأول/ديسمبر رغم إعلان باريس عزمها على تركيز جهودها العسكرية على منطقة أخرى معروفة ب"الحدود الثلاثة" بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

اعلان

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن قوة "برخان" قضت في الأيام الأخيرة على نحو خمسين مسلحا متطرفا في وسط مالي في حين بايعت إحدى المجموعات مؤخرا تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة. وأضاف المصدر في بيان "بين 9 و17 شباط/فبراير نفذت برخان عمليات في وسط مالي في محيط مدينة موبتي سمحت بالقضاء على حوالى خمسين"جهاديا" وتدمير حوالي ثلاثين دراجة نارية وشاحنتي بيك آب وضبط أسلحة وهواتف نقالة ومعدات الكترونية".

ويرفض الجيش الفرنسي إعطاء حصيلة دقيقة عن المسلحين الذين يسقطون بين قتيل وجريح أو يؤسرون.

وخلال العملية الأولى في 9 و10 من الشهر الجاري في شمال غرب موبتي "سمحت غارات جوية لطائرات مسيرة وميراج 2000 ومروحيات قتالية بالقضاء على حوالي 20 مقاتلا مسلحا من بينهم قائد في "تنظيم الدولة الاسلامية في الصحراء الكبرى" بحسب البيان.

ويعد التنظيم العدو الأول للجيش الفرنسي في منطقة الساحل. وفي نهاية كانون الثاني/يناير بايع ستون شخصا في شريط صور في نمبالا (وسط) قرب الحدود الموريتانية، تنظيم الدولة الاسلامية.

وتعد هذه المرة الأولى التي تتواجد فيها كتيبة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في هذه المنطقة في مالي حيث تنشط منذ 2015 جماعة الداعية أمادو كوفا التابع لتنظيم القاعدة كما كشفت مذكرة داخلية للأمم المتحدة اطلعت عليها فرانس برس.

وأفاد مصدر قريب من الملف في باماكو أن تشكيل هذه الكتيبة الجديدة "يقلق" السلطات المالية. ولم يوضح الجيش الفرنسي ما اذا كانت الغارات في 9 و10 من الجاري استهدفت هذه المجموعة. وأضافت رئاسة الأركان أن عملية فرنسية ثانية بين 16 و17 من الجاري جنوب موبتي "في منطقة تنشط فيها كتيبة مسينا" التي يتزعمها أمادو كوفا سمحت ب"القضاء" على نحو ثلاثين مسلحا.

ويكثف الجيش الفرنسي غاراته على المسلحين في هذه المنطقة بوسط مالي منذ كانون الأول/ديسمبر رغم إعلان باريس عزمها على تركيز جهودها العسكرية على منطقة أخرى معروفة ب"الحدود الثلاثة" بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وأعلنت برخان رفع عديدها من 4500 إلى 5100 رجل بحلول نهاية شباط/فبراير أملا في قلب موازين القوى على الأرض في حين تضاعف المجموعات المسلحة منذ أشهر الهجمات في منطقة الساحل ما يؤدي الى انعدام الاستقرار ويكبد القوات المحلية خسائر بانتظام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان البرتغالي يصوّت لصالح قوانين تشرع "القتل الرحيم" في البلاد

انتهاء قمة دول الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق على الموازنة

بعد وجود دام عشر سنوات.. انتهاء مهمة الأمم المتحدة في مالي رسميا