المخيم هو الأكبر في سوريا حالياً وصار بقعة لهروب النازحين العالقين بين عدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم وعدم إمكانية عبورهم الحدود إلى تركيا.
أظهرت لقطات مصورة حجم المأساة التي يعيشها حوالي مليون لاجئ سوري نزحوا إلى مخيم عتمة على الحدود التركية هرباً من اشتداد المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة المدعومة بقوات تركية في إدلب.
المخيم هو الأكبر في سوريا حالياً وصار بقعة لهروب النازحين العالقين بين عدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم وعدم إمكانية عبورهم الحدود إلى تركيا.
وضاق المعسكر بمن فيه حتى اضطر النازحون الجدد إلى الاستقرار بالحقول المفتوحة والجبال المحيطة به.
وقالت الأمم المتحدة إن حوالي مليون نازحاً تدفقوا إلى المخيم منذ بدء حملة الجيش السوري المدعوم روسياً ضد الفصائل المعارضة في آخر معاقل سيطرتها في إدلب منذ ديسمبر – كانون الأول الماضي.
وتسعى الأمم المتحدة إلى زيادة حجم الدعم المقدم عبر الحدود بإرسال حوالي 100 شاحنة تحمل مواد غذائية وطبية ومعيشية يومياَ إلى المخيم.
وقُتل اليوم الخميس جنديان تركيان وجرح اثنان آخران في ضربة جوية في إدلب وردت تركيا التي تدعم فصائل مسلحة في المنطقة، فوراً على الهجوم بضرب "أهداف للنظام" السوري، وفق ما ذكرت الوزارة على تويتر.
وبمقتل الجنديين يرتفع إلى 19 عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا بنيران النظام السوري في إدلب هذا الشهر.
