غوتيريش ليورونيوز: قد يموت الملايين من الناس حول العالم إذا لم تتحد الدول لكبح فيروس كورونا

غوتيريش ليورونيوز: قد يموت الملايين من الناس حول العالم إذا لم تتحد الدول لكبح فيروس كورونا
Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

غوتيريش ليورونيوز: قد يموت الملايين من الناس حول العالم إذا لم تتحد الدول لكبح فيروس كورونا

اعلان

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء من إمكانية وفاة الملايين حول العالم إذا لم تنسق جميع الدول وعلى رأسها مجموعة دول العشرين جهودها لمكافحة فيروس كورونا بشكل موحد.

وقال غوتيريش في مداخلة حصرية مع قناة يورونيوز: "لن نتمكن من القضاء على كوفيد-19 سوى بوضع استراتيجية موحدة وواضحة تشمل جميع إجراءات التصدي على مستوى العالم".

وأضاف: "يجب التنسيق لمحاربة الفيروس في الدول المتقدمة وعلى رأسها دول مجموعة العشرين والانتقال منها لتطبيق الخطة بقوة في الدول النامية".

وشدد غوتيريش على أهمية تخصيص رقم لا يقل عن عشرة في المائة من الاقتصاد العالمي لمساعدة الأفراد والأعمال المتضررة من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لانتشار الفيروس.

وطبقاً لغوتيريش، تحتاج الدول النامية إلى ما بين 2.5 إلى 3 مليار دولار أمريكي للتصدي لآثار الفيروس والقضاء عليه.

اقتصاد حرب

ووصف غوتيريش الظروف القائمة بحالة حرب يعيشها العالم ضد الفيروس وهو ما يستوجب تبني إجراءات اقتصاد الحروب على مستوى العالم.

ومن ضمن تلك الإجراءات، طبع المزيد من العملات الورقية وتطويع قدر كبير من الموارد العالمية ووضعها تحت تصرف الدول النامية لمواجهة الأزمة، بحسب وصفه.

وقال غوتيريش إن الاقتصاد العالمي بشكله الحالي لا يمكن أن يستمر إلى ما بعد القضاء على الفيروس.

وأضاف: ""يجب التحضير للتعافي الاقتصادي... يجب أن نستغل هذا الموقف الدرامي كفرصة لخلق اقتصاد (عالمي) مستقبلي يوفر المزيد من العدالة".

المناطق المنكوبة

وعند سؤاله عن جهود مكافحة الفيروس في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، أكد غوتيريش ليورونيوز أن هناك جهودا أممية خاصة لذلك.

وقال: "لقد وضعنا خطة للوكالات المختلف في تلك المناطق لضمان وصول الاحتياجات الطبية من أدوات اختبار الفيروس وعلاج المصابين به والمياه النظيفة واحتياجات الطواقم الطبية".

وأكد غوتيريش إن مبعوثيه بمناطق مثل سوريا وليبيا واليمن تواصلوا مع جميع الأطراف المتنازعة للاتفاق على آلية لمواجهة الفيروس، مضيفاً بأن بعض الأطراف أظهرت تعاوناً إيجابياً وبدأت بالفعل في تطبيق إجراءات خاصة لمكافحة كورونا.

ورفض الأمين العام إلقاء اللوم على منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الأزمة، مؤكداً أنها أصدرت إرشادات واضحة منذ بداية انتشار الفيروس إلا أن الدول الأعضاء هي التي تأخرت" في التحرك لمواجهته.

استجابة إنسانية عالمية

وجاء حديث غوتيريش ليورونيوز فور إطلاقه "خطة استجابة إنسانية عالمية" تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار لمكافحة الفيروس في الدول الأشد فقراً في العالم.

وقال إن "تمويل هذه الخطة بالقدر الكافي سيُسهم في إنقاذ العديد من الأرواح وفي تزويد الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية بالإمدادات المختبرية اللازمة لإجراء الفحوص اللازمة، وبمعدات طبية لعلاج المرضى، مع حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية".

وأوضح أن الخطة "تتضمن أيضاً تدابير إضافية لدعم المجتمعات المضيفة التي تواصل فتح بيوتها وبلداتها بكل سخاء أمام اللاجئين والمشردين".

وأضاف "يشكل دعم خطة الاستجابة الإنسانية هذه ضرورة للأمن الصحي العالمي. كما أنها ضرورة أخلاقية تصبّ في مصلحة الجميع. وهي شرط حاسم للفوز في هذه المعركة. وإنني أناشد الحكومات أن تقدم دعمها الكامل لهذه الخطة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تعزيز التعددية القطبية وإعادة تشكيل العالم

سفينة حربية أمريكية تعبر مضيق تايوان وسط توتر مع الصين حول فيروس كورونا

الأمين العام للأمم المتحدة يأمل بأن يستأنف المجتمع الدولي تمويل "الأونروا"