أطراف النزاع اليمني ترحب بدعوات وقف اطلاق النار بسبب كوفيد-19

اليمن/ أرشيف
اليمن/ أرشيف Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أطراف النزاع اليمني ترحب بدعوات وقف اطلاق النار بسبب كوفيد-19

اعلان

رحّبت أطراف النزاع اليمني بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مناطق النزاعات على خلفية المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، إنّما من دون أن تعلن عن أي خطوة عملية للمضي في ذلك. ولم تُسجّل في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، أي إصابة بعد بالفيروس وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن هناك خشية كبرى من أن يتسبّب الوباء حال بلوغه أفقر دول شبه الجزيرة العربية بكارثة بشرية.

والاثنين، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوة لـ "وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم بهدف حماية من "يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كوفيد-19".

وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إنّها ترحّب بدعوة الأمين العام "لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل". وأكدت في بيان أنّ "الوضع في اليمن سياسيا واقتصاديا وصحيا يستلزم إيقاف كافة أشكال التصعيد والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين والتعامل بكل مسئولية مع هذا الوباء".

وأكّد المتحدث باسم قوات التحالف العسكري بقيادة السعودية العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة التحالف "تؤيد وتدعم قرار الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا".

وفي صنعاء، رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى، الذراع السياسية للمتمردين، مهجي المشاط في بيان "بدعوات وجهود الأمين العام للأمم المتحدة"، مؤكّدا "الاستعداد التام للانفتاح على كل الجهود والمبادرات". ودعا إلى "تهدئة شاملة وحقيقية يلمس أثرها الناس، وتبني الثقة، وتقود إلى أجواء داعمة لنجاح الحل السياسي الشامل".

ويشهد اليمن نزاعا مسلّحا على السلطة منذ 2014 حين سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء وانطلقوا نحو مناطق أخرى، قبل أن يتصاعد مع تدخل السعودية على رأس التحالف دعما للحكومة في 2015 لوقف زحف الحوثيين المدعومين من إيران.

وقتل في البلد الفقير منذ بدء عمليات التحالف في آذار/مارس 2015 آلاف المدنيين، فيما انهار قطاعه الصحي، وسط معاناة من نقص حاد في الأدوية، ومن انتشار للأمراض كالكوليرا الذي تسبّب بوفاة مئات، في وقت يواجه ملايين السكان خطر المجاعة.

ويعيش أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات تتفشى فيها الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة. ويصادف الخميس ذكرى مرور خمس سنوات على بدء عمليات التحالف في اليمن.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مؤتمر المانحين لدعم اليمن يجمع نصف التمويل المطلوب البالغ 2,4 مليار دولار

ردا على هجمات استهدفت الرياض.. التحالف بقيادة السعودية يشن غارات على صنعاء

سفينة حربية أمريكية تعبر مضيق تايوان وسط توتر مع الصين حول فيروس كورونا