ارتفع منسوب المياه إلى حدود لم تشهدها البحيرة -ذات المياه الحلوة والأخفضَ عن مستوى سطح البحر في العالم- منذ 20 عاماً، حتى أنه أخفى بشكل كامل تلك الجزر الصغيرة التي ظهرت بمرور الوقت بسبب شح المياه.
اعلانعاد منسوب المياه في بحيرة طبريا ليعلو مجدداً بعد سنوات كانت فيها المتساقطات ضعيفة نسبياً. غير أن فرحة هذا العام ليست كاملة، إذا تبدو البحيرة مقفرة بسبب فيروس كورونا.
منسوب المياه ارتفع إذاً إلى حدود لم تشهدها البحيرة -ذات المياه الحلوة والأخفضَ عن مستوى سطح البحر في العالم- منذ 20 عاماً، حتى أنه أخفى بشكل كامل تلك الجزر الصغيرة التي ظهرت بمرور الوقت بسبب شح المياه.
في نيسان/أبريل من العام 2017 قيس ارتفاع سطح مياه البحيرة ليتبيّن أنه يبلغ آنذاك أقل من 213 متراً تحت سطح البحر بقليل. وهذا يعني أنها مياهها كانت قليلة مقارنة باليوم، حيث قيس ارتفاعها وتبين أنه يبلغ 209 أمتار تقريباً تحت سطح البحر.
بقول آخر، أضيفت أربعة أمتار تقريباً من المياه إلى مياه البحيرة عن 2017.
وتعتمد المنطقة حيث بحيرة طبريا (الجليل) بشكل خاص على السياحة الدينية المسيحية، والحجاج الذين يتوافدون إليها من مناطق كثيرة حول العالم. ومع انتشار وباء كوفيد-19 توقفت هذه السياحة بشكل تام.
وسجّلت في إسرائيل 15.700 إصابة بالفيروس و210 حالات وفاة، فاتخذت الدولة إجراءات صارمة مانعة التنقل ومغلقة معظم المتاجر منذ منتصف آذار/مارس، أسوة بدول أخرى حول العالم.