Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الحرس الوطني الأمريكي ينتشر في مينيابوليس.. فما هو هذا الجهاز؟ وما هي مهامه؟

عناصر من الحرس الوطني الأمريكي خلال تدريبات روتينية في تينيسي
عناصر من الحرس الوطني الأمريكي خلال تدريبات روتينية في تينيسي Copyright Russell Lee Klika, U.S. Army
Copyright Russell Lee Klika, U.S. Army
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد أيام قليلة على أعمال الشغب في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، نشرت الإدارة الأمريكية الحرس الوطني في المدينة، بعد فشل قوات الأمن المحلية في لجمها، رجال ببدلات سوداء مدججين بالسلاح، اصطفوا ومن خلفهم المدرعات لسد الطرق ووتهدئة الأوضاع.

اعلان

بعد أيام قليلة على "أعمال الشغب" في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، نشرت الإدارة الأمريكية الحرس الوطني في المدينة، بعد فشل قوات الأمن المحلية في لجمها، رجال ببدلات سوداء مدججين بالسلاح، اصطفوا ومن خلفهم المدرعات لسد الطرق ووتهدئة الأوضاع.

أعمال الشغب هذه انطلقت بعد ما تسببت عملية اعتقال عنيفة بوفاة رجل أسود اسمه جورج فلويد، لم يبد خلالها أي مقاومة لرجل الأمن الذي استمر بالضغط على رقبته، ما أدى إلى وفاته في المستشفى، وعملية توقيف 4 رجال أمن من عملهم لم تشف غليل المتظاهرين.

وقد تكون عملية الانتشار هذه نادرة، فالمرة الأخيرة التي انتشر فيها هذا الجهاز لفض أعمال شغب أو احتجاجات في مختلف الولايات، كانت في بالتيمور، حيث نشر ما تعداده 5000 آلاف جندي بسبب احتجاجات على خلفية عرقية، أعلن وقتها والي ميريلاند حالة الطوارئ في المدينة، وشاركت المروحيات في عمليات الفض أيضا.

أما العملية، فقد جاءت بعد طلب من عمدة المدينة جاكوب فري، وتغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقد فيها فري ووصفه باليساري المتشدد، وشدد فيها إلى أنه سيرسل هذه القوات لوقف ما يحدث، خاصة مع وصول عدد المتظاهرين إلى نحو 10 آلاف شخص ومحاولتهم اقتحام مركز شرطة ومراكز تجارية، كما أن الاحتجاجات وصلت إلى شيكاغو وإلينوي وكاليفورنيا ولوس أنجلس.

أحداث دعي على إثرها الحرس الوطني

وفي السنوات السابقة ولغاية بداية أزمة كورونا، انشغل الحرس الوطني بتقديم المساعدات للمواطنين، والأعمال الإنسانية.

ففي مارس الماضي أعلن ترامب أن السلطات الفدرالية ستستعين بالحرس الوطني، لمواجهة تفي وباء كورونا، بإيصال الإمدادات الطبية إلى الولايات المتأثرة بالجائحة، وحصلت نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا، على مصادقته بالنشر.

وفي أبريل الماضي وزع الحرس الوطني مساعدات غذائية على المواطنين الذين يعانون أزمة معيشية نتيجة حالة الإغلاق المفروضة لوقف تفشي فيروس كورونا، في ولاية ماساشوستس.

وفي الشهر ذاته شارك الحرس بتشييد مستشفى ميداني جديد في سان فرانسيسكو، مع احتمال تزايد الإصابات بفيروس كورونا، هذا المركز يتسع لـ 250 مريض في نفس الوقت.

وفي أبريل 2018 أمر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني وصل تعدادها 250 جنديا على الحدود مع المكسيك لوقف قوافل المهاجرين إلى الولايات المتحدة.

وفي بدايات القرن الماضي وتحديدا عام 22 انتشر الآلاف من أفراد الجهاز الأمني في ولاية كاليفورنيا لوقف أعمال الشغب بعد تبرئة 4 ضباط متهمين بأعمال عنف ضد أصحاب البشرة السوداء.

وفي الحرب العالمية الأولى شكل جنود الحرس الوطني نحو 40% من القوات الأمريكية في فرنسا، وفي الحرب العالمية الثانية شكل جنوده نحو 19 فرقة، وفي الحرب الكورية شكلوا نحو 140 ألف مقاتل، وفي حرب الصحراء شكلوا نحو 63000 مقاتل، ومع نهاية 2007 شكل جنود الجهاز نحو 28% من القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.

ما هي قوات الحرس الوطني الأمريكي

قائد هذا الجهاز هو الجنرال جوزيف لينغيل، ويتكون الحرس من قوت عسكرية احتياطية، تتكون بدورها من فصيلين، الأول يتبع للقوات البرية، والثاني للقوات الجوية.

وتساوي مجمل هذه القوات نصف عديد القوات القتالية الأمريكية، أما عتيدها فيساوي ثلث التنظيم اللوجستي للجيش، وهو بهذا القوة العسكرية الاحتياطية الأهم في الولايات المتحدة.

مهام الجهاز

أولى المهام الموكلة للحرس الوطني مكافحة أي تمرد مسلح، أو احتكاك داخلي بين الجماعات المكونة للشعب الأمريكي، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للمواطنين خلال الكوارث الطبيعية والأزمات، على غرار ما يحصل الآن في أزمة تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى التصدي للهجمات الإرهابية.

ويمكن للمنخرطين في هذا الجهاز، ممارسة مهام أو مهن مدنية، بالإضافة إلى انشغالهم بمهامهم الرسمية.

بدايات تشكيل الجهاز

تسمية الحرس الوطني جاءت عام 1824، بعد استقلال الولايات المتحدة، حيث وحدت إدارتها السياسية تحت قيادتها كافة الميليشيات الاستعمارية في نيويورك، ثم عممت هذه التسمية عام 1903

وفي عام 1916 أصدر الكونغرس قانون الدفاع الوطني، الذي نص على ضم كافة الميليشيات تحت الحرس الوطني، وتنظميها، وكذلك سمح الكونغرس للولايات بأن يكون لها حرس وطني خاص بقوات الاحتياط.

اعلان

أما الحرس الوطني بشكله الحالي فقد وجد عام 1933 بعد إصدار قانون التعبئة، حيث قرر الكونغرس التمييز بين الحرس الوطني والميليشيات، واعتباره كل من جندي يتلقى أجره من الاتحاد يحق له دخول الحرس الوطني.

وفي عام 1947 نال هذا الجهاز استقلالته عن القوات المسلحة، وأصبح كأحد عناصر الاحتياطي المطابق لتشكيل الجيش.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل نجحت خطة ميركل الاقتصادية في منع انهيارالشركات جراء كوفيد-19؟

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية