وزير بريطاني ينفي "حظر ممارسة الجنس" ضمن إجراءات الوقاية من كوفيد-19

رفض وزير الإسكان البريطاني سايمون كلارك تصنيف قرار الحكومة الأخير بحظر تجمع فردين أو أكثر داخل المنزل الواحد كنوع من حظر "ممارسة الجنس" على من لا يقيمون سوياً.
وجاء الحظر ضمن إجراءات بريطانيا للتخفيف من الإغلاق المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد حيث أعلنت الحكومة فرض غرامة مالية قدرها 125 جنيهاً إسترلينياً (140 يورو) على أي تجمع لأكثر من فردين بالمنزل الواحد.
وفسرت وسائل إعلامية بريطانية القرار بأنه يحظر ممارسة الجنس على من لا يقيمون بنفس المنزل كما انتشر وسم "حظر الجنس" (sexban#) على موقع تويتر في بريطانيا.
وقال كلارك لإذاعة راديو "إل بي سي": "القرار يسعى للتأكد من عدم وجود أشخاص يبتعدون عن منازلهم خلال الليل".
وعند سؤاله إذا ما كان القرار يشجع الناس على ممارسة الجنس بالأماكن العامة، وهو أمر يحظره القانون البريطاني، قال كلارك: "من المنصف القول إن خطر انتقال الفيروس أقل بكثير في الهواء الطلق ولكنه لا يشجع الناس على القيام بشيء كهذا في الخارج لا الآن ولا في أي وقت آخر".
وتعرض القرار لسخرية واسعة من بعض السياسيين والأفراد على حد سواء، فوصفه توبياس إلوود، عضو البرلمان عن الحزب المحافظ الحاكم، بـ"السخيف" كما تهكم البعض عن كيفية تطبيقه.
وقالت المستخدمة جين وود على تويتر: "هل هناك قوة خاصة لمكافحة الجنس للتأكد من تطبيق هذا الحظر؟ هل سيطرقون أبواب المنازل أو يرسلون طائرات مسيرة أو شيء من هذا القبيل؟"
وتخطت الوفيات جراء فيروس كورونا في بريطانيا 50 ألف حالة حتى الآن.