الفاتيكان يطلب من الكاثوليكيين الأمريكيين "الانتباه للعنصرية الموجودة داخل كنيستهم في أمريكا".
وجه البابا فرانسيس رسالة قوية للكاثوليك من الأمريكيين بشأن تفشي العنصرية داخل كنيستهم في أعقاب مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد أثناء توقيفه من قبل الشرطة في ولاية مينيسوتا الأمريكية.
وقال الأسقف الأمريكي مارك سايتز، الذي شارك في المظاهرات المناهضة للعنصرية التي تأججت عقب **مقتل فلويد**، إن البابا ذكر له اسم الأخير مرتين خلال تقديمه دعم الفاتيكان للحركة المنددة بالعنصرية في الولايات المتحدة.
وعلقت أنثيا باتلر، المتخصصة في الدراسات الدينية بجامعة ييل ديفينيتي الأمريكية، على دعم البابا لقضية العنصرية بالقول إن فرانسيس "يريد بعث رسالة واضحة للمحافظين الكاثوليكيين الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتضيف باتلر، وهي أمريكية من أصل إفريقي، إن الفاتيكان يطلب من الكاثوليكيين الأمريكيين "الانتباه للعنصرية الموجودة داخل كنيستهم في أمريكا".
ويلقي المحتجين باللوم على سياسات الرئيس الجمهوري التي تساهم في نشر العنصرية بالمجتمع الأمريكي، بحسب وصفهم.
وندد فرانسيس الأسبوع الماضي بما أسماه "خطئية العنصرية" وقال إن فلويد هو "ضحية جريمة قتل مأساوية".
وأضاف: "لا يمكننا أن نغلق أعيننا عن أي شكل من أشكال العنصرية أو الاستبعاد".