"أمازون" تمنع مؤقتاً الشرطة الأميركية من استخدام تقنيتها للتعرف على الوجوه

شعار (لوغو) لشركة أمازون الأميركية
شعار (لوغو) لشركة أمازون الأميركية Copyright Richard Drew/AP
Copyright Richard Drew/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أتت هذه الخطوة غداة دعوة أطلقتها منظمات حقوقية تناضل في سبيل مكافحة التفاوت العرقي في البلاد طالبت فيها "أمازون" بوقف تعاونها التقني مع الشرطة الأميركية.

اعلان

أعلنت مجموعة "أمازون" الأربعاء أنّها فرضت حظراً لمدة عام على استخدام الشرطة الأميركية تقنيتها للتعرّف على الوجوه، مطالبة الكونغرس بتشديد الضوابط القانونية التي ترعى استخدام هذه التكنولوجيا.

وتأتي هذه الخطوة في خضمّ تظاهرات تاريخية في الولايات المتّحدة ضدّ عنف الشرطة والعنصرية.

وقالت المجموعة الأميركية العملاقة في مجالي تجارة التجزئة والحوسبة في بيان "نحن نفرض حظراً لمدّة عام واحد على استخدام الشرطة لتقنية أمازون للتعرّف على الوجه".

وأضافت "نأمل أن يمنح هذا الحظر لمدة عام الكونغرس الوقت الكافي لتطبيق القواعد المناسبة، ونحن على استعداد للمساعدة إذا طلب ذلك".

وأتت هذه الخطوة غداة دعوة أطلقتها منظمات حقوقية تناضل في سبيل مكافحة التفاوت العرقي في البلاد طالبت فيها "أمازون" بوقف تعاونها التقني مع الشرطة الأميركية.

وقالت هذه المنظمات في عريضة نشرت على الإنترنت إن أمازون "تغذّي وتفيد الظلم المنهجي للامساواة والتفاوت وأعمال العنف ضد المجموعات السوداء".

وتدعو منظمات حقوقية، بينها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، منذ سنتين أمازون إلى الكف عن تزويد الشرطة بتقنياتها للتعرف على الوجه.

وقالت المنظمات الحقوقية في بيانها الذي وزعه تحالف "أثينا" الذي يضم منظمات تشير إلى التأثير السلبي للمجموعة، من البيئة إلى شروط العمل، إن "أمازون سعت طويلا إلى أن تصبح العمود الفقري التقني للشرطة وشرطة الهجرة، عبر الترويج بفاعلية لـ"أمازون ويب سرفيسز" (التخزين السحابي) وبرنامج للتعرف على الوجه وكاميراتها الخاصة بالمراقبة (رينغ)".

واتّهم الناشطون أمازون بـ"المساهمة في تجريم المجموعات الملوّنة".

وأشعلت وفاة جورج فلويد، المواطن الأسود الأعزل، اختناقاً تحت ركبة ضابط شرطة أبيض أثناء توقيفه في مينيابوليس قبل أسبوعين، احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في العاصمة البلجيكية

موظفون يقاضون أمازون بسبب "ظروف العمل" غير الآمنة

شكوك في هولندا بشأن تطبيقات هواتف ذكية لمراقبة انتشار وباء كورونا