على الرغم من القيود المفروضة على السفر التي تفرضها بعض البلدان، فإن تونس -التي تمكنت حتى الآن من الحد من انتشار الفيروس مع وجود 55 حالة فقط حالياً في البلاد- تطمح إلى إحياء قطاع السياحة هذا الصيف.
قالت منظمة السياحة العالمية الأربعاء إن تونس باتت تمثل "وجهة سياحية آمنة" خلال جائحة كوفيد-19، مضيفة أن البلاد اتخذت إجراءات قوية من أجل إعادة إطلاق السياحة.
وفي تغريدة عبر حسابها في تويتر، شددت المنظمة على أن تونس اتبعت بروتوكولاً صحياً مشدداً لضمان حماية السياح والموظفين في هذا القطاع، وهو صيع في المكتب الوطني التونسي للسياحة.
ويقدم البروتوكول الصحي للسياحة التونسية لمكافحة الوباء سلسلة من التدابير التي تتعلق بشكل أساسي بالامتثال لمعايير النظافة والسلامة الصحية، وذلك بهدف منع أي احتمال لانتشار فيروسات التاجية.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على السفر التي تفرضها بعض البلدان، فإن تونس -التي تمكنت حتى الآن من الحد من انتشار الفيروس مع وجود 55 حالة فقط حالياً في البلاد- تطمح إلى إحياء قطاع السياحة هذا الصيف.
وقبل فرض حالة الطوارئ الصحية بسبب الوباء، كانت تونس تهدف إلى استقبال 10 ملايين سائح في عام 2020، بعد استضافة أكثر من 9 ملايين في عام 2019.
يُذكر أخيراً أن "تونس جاهزة وآمنة" هو شعار جديد للترويج للسياحة هذا العام، أعدت وزارة السياحة والحرف التونسية ضمن حملة إعلامية لإعادة تنشيط القطاع الذي تضرر بسبب الوباء بشكل عالمي.