أثار قرار السعودية السماح لألف حاج من داخل المملكة أداء مناسك الحج جدلا واسعا، بين قبول ورفض.
أثار قرار السعودية السماح لألف حاج فقط من داخل المملكة أداء مناسك الحج جدلا واسعا، بين قبول ورفض.
مواطن مصري ألمح إلى أن شعائر الحج لا تخص المملكة بل هي للعالم الإسلامي أجمع، وتساءل عن الضمانات التي ستتيح للقائمين على المناسك هذا العام، التأكد من خلو الحجاج من داخل المملكة من الفيروس، منوها إلى إمكانية ظهور الأعراض خلال المراسم ذاتها، وتساءل عن عدد المسحات التي يمكن أن تجريها للحجاج.
هذا بينما أعرب مواطن آخر عن فرحه بمجرد إقرار إجراء الشعائر هذا العام، بعد أن كان من المتوقع إلغاؤها.
وقد أعلنت المملكة أن أداء فريضة الحج لهذا العام لن يكون متاحا إلا لنحو ألف شخص بسبب جائحة الفيروس التاجي. حيث قالت المملكة " إنه لن يُسمح إلا لعدد محدود جدًا من الحجاج لأداء فريضة الحج في مكة من بين السكان من مختلف الجنسيات الموجودة بالفعل داخل البلاد"
