فيديو لجثة ملقاة عند مدخل بمستشفى في الجزائر يثير غضبا واسعا على مواقع التواصل
اعلانوسط الأزمة الصحية التي تعيشها الجزائر بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا أحدث فيديو تظهر فيه جثة ملقية عند مدخل مستشفى عمومي في الجزائر غضبا عارما على منصات التواصل الإجتماعي.
وتم تصوير الفيديو داخل الجناح المخصص للمصابين بفيروس كورونا بمستشفى مدينة سيدي عيسى الواقعة شمال الجزائر، وتظهر الصور جثة أحد الضحايا مغطاة وملقاة على الأرض قرب مدخل الجناح وهي محاطة بالنفايات.
كما يظهر في الفيديو خلو المستشفى من الممرضين والأطباء "الذين تخلو عن المرضى المصابين بالفيروس" بحسب الشخص الذي صور الفيديو والذي طالب خلاله السلطات بالتدخل بعد وفاة والده داخل المستشفى.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الفيديو على نطاق واسع وطالبوا وزير الصحة ورئيس الجمهورية بالتدخل.
ومنذ انتشار جائحة كورونا في الجزائر تداول مستخدموا الفيسبوك بالخصوص فيديوهات مشابهة من داخل المستشفيات يتم فيها انتقاد "حالات التسيب وغياب الموارد الطبية والأطقم الطبية" بها.
وأحدث الفيديو مستشفى مدينة سيدي عيسى منذ انتشاره غضبا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الذين وصفوه بالفيديو الصادم الذي كشف الاستهتار وطالبوا السلطات بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.
فيما قالت السلطات المحلية في بيان صحفي أن مسؤول الولاية قام "بالتنقل إلى المستشفى ...وترأس اجتماعا طارئا مع مسؤوليه"، وبخصوص الجثة الملقاة على الأرض فذكرت السلطات أن من قام بتركها على هذا الشكل هم أشخاص اقتحموا المستشفى ح بالعصي وقاموا بتهديد الطاقم الطبي والعمال ثم نقلوا الشخص المتوفي من سريره وألقوه على الأرض، وقالت السلطات إن التحقيقات متواصلة من أجل القبض عليهم.
ووفق وزارة الصحة الجزائرية فقد سجلت البلاد 483 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة منهم 58 حالة في العناية المركزة و7 وفيات، ليتخطى بهذا عدد الوفيات حاجز الألف ويصل إلى 1011 وفاة.
وبلغ عدد الإجمالي الإصابات بفيروس كورونا في البلد إلى 19195 إصابة، مجملها في المدن الكبرى مثل الجزائر والبليدة ووهران.
وتفرض الجزائر حجرا صحيا جزئيا على أغلب مقاطعات البلاد البالغة 48 مقاطعة.