اشتبكت الشرطة الإسرائيلية، ومفتشون من بلدية القدس، مع مجموعة من المحتجين تظاهروا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأقدم رجال الشرطة على تفكيك خيام نصبها المتظاهرون خارج مقر رئيس الوزراء.
اشتبكت الشرطة الإسرائيلية، ومفتشون من بلدية القدس، مع مجموعة من المحتجين تظاهروا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأقدم رجال الشرطة على تفكيك خيام نصبها المتظاهرون خارج مقر رئيس الوزراء.
ويعتصم محتجون أمام مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو، منذ شهر تقريباً، داعينه لتقديم استقالته بسبب ما يواجهه من تهم بالفساد، وأكدوا أن الشرطة استخدمت القوة لفض الاعتصام.
واستنكر سياسيون معارضون هذه الخطوة، معتبرين أنها تقييد لحرية التعبير.
وفي مقاطع فيديو تم تداولها يظهر مسؤولون وضباط شرطة وهم يمزقون اللافتات، ويزيلون الخيام، ويشتبكون مع المتظاهرين.
بلدية القدس قالت في بيان لها إنها أزالت الخيام للمرة الثانية على التوالي، كونها وضعت دون الحصول على تراخيص، ولأنها تضر بالنظام العام.
ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوي والاحتيال وخيانة الأمانة، في 3 قضايا منفصلة، وبدأت محاكمته الشهر الماضي.
وينفي نتنياهو ارتكابه أي مخالفات خلال توليه منصبه.
ويأتي الحادث بعد يوم من استطلاع للرأي، أظهر عدم رضى المشاركين فيه، عن طريقة تعامل نتنياهو مع الوباء.
كما أظهر استطلاع مماثل، أجرته هيئة الإذاعة العامة، أن 85% غير راضين عن سياسة الحكومة تجاه فيروس كورونا.
وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن نحو 38 ألفا أصيبوا بالفيروس، توفي منهم 362 حالة، كما ارتفع عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.
وأثر الوباء سلباً على اقتصاد إسرائيل، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى 20% من القوى العاملة فيها.
