بات الأوروبيون يتمتعون بدرجات متفاوتة من حرية الحركة في دولهم، بسبب تفشي فيروس كورونا، وقواعد الحجر التي فرضتها الحكومات، ثم رفعها تدريجيا، وهي حالة طوارئ لم يسبق لها مثيل، وهو ما مثل صعوبة بالنسبة للكثيرين.
اعلانبات الأوروبيون يتمتعون بدرجات متفاوتة من حرية الحركة في دولهم، بعد رفع العديد من القيود التي فرضتها الحكومات بسبب تفشي فيروس كورونا.
ومع عودة الحديث مجددا عن احتمالية ظهور موجة ثانية من تفشي الوباء، بدأت التساؤلات عن مدى تقبل الناس لفكرة فرض حظر جديد.
وقد أجرت قناة يورونيوز بالتعاون مع "بلوستر ردفيلد وويلتون ستراتيجي"، سبراً لآراء عينات من السكان في دول أوروبية عدة، حول توقعاتهم القادمة بخصوص فيروس كورونا وإمكانية فرض حجر جديد، وكذلك بخصوص وضع الكمامة وأهميتها في محاربة الفيروس.
وبحسب الاستبيان، فإن نسبة كبيرة تتوقع فرض حظر جديد بسبب موجة ثانية محتملة، وما نسبته 40% من المستطلعة آراؤهم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا أجمعوا على احتمال فرض حجر صحي مرة أخرى.
أما من يشجع فكرة فرض هذا الحجر مرة ثانية، للسيطرة على تفشي الوباء، فإن 38% من الألمان يقبلون بالفكرة، أما الإيطاليين والفرنسيين والإسبان، فهم إما يوافقون أو يوافقون بشدة على هذه الفكرة لو طرحت من جديد.
وعن وضع الأقنعة الواقية، في الدول التي ماتزال تواجه ارتفاعا بأعداد المصابين، فلم يكن هنالك انقسام كبير بين الدول الأوروبية، حيث أجمع المشاركون في الاستبيان، في الدول الأربع، على أهمية وضع الكمامة، في الأماكن العامة، خاصة في فرنسا وإسبانيا حيث أيدها 58% من المشاركين، أما في ألمانيا وإيطاليا فقد كانت النسبة 46% و48% على التوالي.
وأبدى المشاركون اقتناعا بأهمية وضع الكمامة كوسيلة فعالة لحمايتهم من العدوى، وفي ألمانيا كانت نسبة المؤيدين للفكرة 61%، وفي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا 70%.
وقد تشكل نتائج هذا الاستبيان أهمية عند الحكومات الأوروبية التي تحاول حتى الآن أن تدير الأزمة بشكل جيد، مع التأكيد أن هذه المعلومات، هي جزء من صورة أشمل، كما أن المواقف والآراء قد تتغير في حال تغيرت الظروف الراهنة سلباً أو إيجاباً.
