لا تزال الأوضاع في بورتلاند (ولاية أوريغون) على حالها، حيث يخيّم التوتر على المدينة التي أصبحت تمثل "رمزاً للاحتجاج ضد العنصرية" منذ مقتل الأميركي جورج فلويد على يد شرطي.
اعلانقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، الثلاثاء، في سلسلة من التغريدات عبر حسابه في تويتر إن "الإعلام المُفبرك" يحاول تصوير المتظاهرين في سياتل وبورتلاند بـ"الرائعين" والبريئين".
وأضاف ترامب "في الواقع هؤلاء مرضى وأناركيون مختلون ومخربون... وسيدمرون مدننا الأميركية في حال فاز جو النائم (جو بايدن)، دمية اليسار... الأسواق ستنهار والمدن ستحترق وبلادنا ستعاني كما لم يحدث من قبل".
ولا تزال الأوضاع في بورتلاند (ولاية أوريغون) على حالها، حيث يخيّم التوتر على المدينة التي أصبحت تمثل رمزاً للاحتجاج ضد العنصرية منذ مقتل الأميركي جورج فلويد على يد شرطي.
ولكن المدينة أيضاً صارت "سجالاً" يشغل الولايات المتحدة برمتها وشهدت مواجهات بين مؤيدي اليسار واليمين.
ووقعت مواجهات خلال نهاية الأسبوع الماضي بين محتجين ضدّ العنصرية وقوات الأمن. ويعترض المحتجون على انتشار القوات الفدرالية في المدينة، ويقول معارضو ترامب إنها لا تساعد في حفظ الأمن، بل العكس تماماً، تزيد التوتر.
كما أن قيام "مدنيين" يعتقد أنهم من المخابرات باستدعاء محتجين إلى مكاتب التحقيق زاد الطين بلة.
وتوعد ترامب في تغريدة أخرى بمحاسبة "الأناركيين والمخربين والمتظاهرين" في حال أقدموا على تخريب مقر المحكمة الفدرالية في بورتلاند أو أية مبانٍ فدرالية أخرى".
في السياق، إضافة إلى انتقاد وسائل الإعلام واليسار، وخصمه الديمقراطي جو بايدن، استغل ترامب الفرصة أيضاً لينتقد في تغريدة أخرى "الترند" (المواضيع الأكثر تداولاً) في منصة تويتر.
وقال ترامب "من المقرف أن في خانة المواضيع الأكثر تداولاً مواضيع كثيرة عني وهي دائماً سلبية. إنهم يبحثون عن أي شيء يجدونه، ويحوّلنه إلى شيء سيّء، يثيرونه، ويحاولون تسويقه (جعله متداولاً)... هذا ليس عادلاً".