ليلة من المواجهات في بورتلاند الأميركية.. وترامب متهم بتأجيج العنف

متظاهر في بورتلاند الأميركية بالقرب من قنبلة غاز مسيلة للدموع
متظاهر في بورتلاند الأميركية بالقرب من قنبلة غاز مسيلة للدموع Copyright MASON TRINCA/2020 Getty Images
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اندلعت التظاهرات في بورتلاند بعد مقتل الأميركي جورج فلويد نهاية أيار/مايو اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس. وازداد الغضب بعد توقيف الشرطة محتجين في شوارع المدينة بدون سبب.

اعلان

طالب رئيس بلدية بورتلاند تيد ويلر مجدداً الأحد برحيل قوات الأمن الفدرالية عن هذه المدينة شمال غرب الولايات المتحدة، مؤكداً أنها تؤجج أعمال العنف التي تهزّها منذ حوالى شهرين.

وصرح ويلر لشبكة "سي إن إن" قائلاً "لدينا عشرات وحتى مئات من عناصر الأمن الفدرالية المنتشرين في مدينتنا، والذين يساهمون في تأجيج الوضع".

وأضاف رئيس البلدية الديمقراطي "وجودهم يتسبب بعنف أكبر وتخريب أكبر وهذا لا يساهم بتاتاً في تهدئة الأوضاع. ليسوا موضع ترحيب ونريد أن يرحلوا".

ونشر عناصر أمن فدراليون لوقف التظاهرات التي تنظم أمام محكمة المدينة احتجاجاً على العنصرية وعنف الشرطة. والتظاهرات التي تتخللها مواجهات مع الشرطة، تفرق بانتظام بالغاز المسيل للدموع.

ويتهم مسؤولون أميركيون آخرون الرئيس دونالد ترامب "بصناعة الفوضى في بورتلاند" كما قال جوليان كاسترو، رئيس بلدية سان أنطونيو (سابقاً) في تكساس ووزير شؤون السكن (2014-2017).

وحاول المحتجون إضرام النار في مقر جمعية شرطة المدينة الليلة الماضية كما ذكرت الشرطة على تويتر.

ودافع ترامب الأحد عن انتشار هذه القوات وكتب عبر حسابه في تويتر "علينا حماية المباني الفدرالية وشعبنا" و"نحاول مساعدة بورتلاند لا أذيتها"، منتقداً مسؤولين محليين "اختفوا وفقدوا السيطرة على الفوضويين والمحرضين منذ أشهر".

واندلعت التظاهرات بعد مقتل الأميركي جورج فلويد نهاية أيار/مايو اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس. وازداد الغضب بعد توقيف الشرطة محتجين في شوارع المدينة بدون سبب.

وقال ويلر "يتم خطف أفراد في سيارات مستأجرة مدنية. لا يعرفون من يضعهم في هذه السيارات لأن الشرطيين لا يظهرون شارتهم. وفي رأيي هذا غير دستوري".

وانتقد ناشطون حقوقيون ونواب أميركيون بشدة الجمعة هذه الاعتقالات، وأعلنت المدعية العامة الين روزنبلوم أنها سترفع شكوى ضد "تكتيك الخوف" الذي تنتهجه القوات الفدرالية.

وأقر وزير الأمن الداخلي كين كوتشينيلي الجمعة بحصول هذه الاعتقالات موضحا أنها تنفذ في الشارع حماية للقوات الفدرالية ولاقتياد المتظاهرين الذين يشتبه في ارتكابهم أعمال عنف "إلى مكان آمن لاستجوابهم".

وقال لاذاعة "ان بي آر" العامة "سنعتقلهم أمام المحكمة وإذا رصدناهم في مكان آخر سنوقفهم في مكان آخر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اندلاع احتجاجات في وسكنسون إثر إطلاق شرطي أمريكي النار على مواطن أسود "دون شفقة"

ترامب يدافع عن وضع الكمامة ويقول "لا أحد أكثر وطنية مني"

شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني المتنزهات لفصل الصيف