Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"أنا من يحدد متى سأموت".. فرنسية تقرر إنهاء حياتها في ديسمبر 2020

جاكلين جينكويل
جاكلين جينكويل Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

"أنا من يحدد متى سأموت".. فرنسية تقرر إنهاء حياتها في ديسمبر 2020

اعلان

تطالب جاكلين جينكويل منذ سنوات من أجل الحصول على ما تصفه بـ"حقها في الموت" ولا تعاني جانكويل التي تبلغ من العمر 76 عامًا وتعيش في فرنسا، من أي مرض خطير، أو آلام لكنها تقول إنها إذا ما خُيرت بين التقدم في السن أو الموت فـ"أفضل الموت".

وظهرت قضية جينكويل للعلن بعدما كشفت إحدى الصحف السويسرية عن مدونها عبر الأنترنت والتي أسمتها "الشيخوخة مرض عضال".

والتي جعلت منها منبرا تحكي من خلاله عن نشاطها ومطالبها بالحق في الموت من خلال عمليات القتل الرحيم.

فكرت جينكويل في أب/أغسطس من عام 2019  الذهاب إلى سويسرا من أجل الموت الرحيم وقررت في السابق أن تنفذ هذه الخطة في يناير/كانون الثاني من العام الجاري بان تخضع لعملية الموت عن طريق الأدوية بإشراف طبي في سويسرا التي تشرع عمليات القتل الرحيم منذ عام 1942.

وتراجعت جينكويل عن الموعد الذي حددته ومددته لستة أشهر إضافية قائلة ليورنيوز "أردت أن أرى ربيعًا آخر" قبل أن تمدد "بقائها" مرة جديدة قائلة "سأنتظر حتى نهاية العام، سيكون لدي حفيد جديد في تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام".

تقوم جينكويل بحملة من أجل المرضى الميؤوس من شفائهم والذين يعانون من آلام لا تطاق، ولكن أيضا من أجل أولئك الذين سئموا من الحياة بعد سن معينة.

أنا من يقرر متى سأموت

وهي تعتقد أنه يجب أن يكون هناك مفهوم "للانتحار العقلاني لكبار السن" ، والذي سيكون منطقيا لمن بلغ سنا معينة.

وعن الأصوات الرافضة للموت الرحيم تقول "ما المحظور حول الموت، أعني كلنا سنموت، لكن ماهو اختياري هو: المعاناة قبل الموت".

وتضيف " أنا اناضل من أجل الحق في الموت، كنت أعتقد دائما أنني أنا من سيقرر متى سيموت، في اليوم واللحظة التي اختارها..." وتناضل جينكويل من اجل تشريع القتل الرحيم في فرنسا منذ 10 سنوات.

وتبرر جينكويل ذلك بأنه "كلما تقدمت في السن كلما ازدادت مشاكلك وتصل لمرحلة يجب فيها أن تختار إما أن تستقدم أحد ليهتم بشؤونك إذا ماكان لديك المال، او تعيش مع أولادك، والخيار الثالث هو أن تدخل إلى دور المسنين...لكن دور المسنين كئيبة للغاية".

وتقول جاكلين إنها فقدت معنى الإحساس بالحياة، فلم يعد لديها ما تفعله، فأطفالها قد استقلوا بحياتهم وليس لديها علاقة مع زوجها ولا عمل، ولا يمكن أن تعيش قصة حب مجددا، لأن الوقوع في الحب في هذا السن شيء شبه مستحيل.

وعن القيام بالإنتحار تقول " يمكن أن ألقي بنفسي من النافذة ولكن هذا النوع من الانتحار مؤلم وله تبعات مثل التحقيق والخضوع إلى تشريح...أنا أريد موتا بسيطا" وحددت جاكلين شهر ديسمبر/كانون الأول من هذا العام تاريخا لموتها.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: فرنسي مصاب بمرض مستعص ينقل ساعاته الأخيرة مباشرة عبر "فيسبوك"

مقتل أربعة من عناصر الجهاد الإسلامي في انفجار "عرضي" في غزة

وساطة ألمانية لتخفيف التوتر بين اليونان وتركيا شرق المتوسط