ترامب يعتبر خلال زيارته كينوشا أن الاحتجاجات العنيفة ضد الشرطة "إرهاب داخلي"

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء خلال زيارة إلى مدينة كينوشا التي شهدت احتجاجات عنيفة على خلفية عنصرية أن التظاهرات العنيفة ضد الشرطة في المدينة أعمال "إرهاب داخلي" ارتكبتها عصابات عنيفة.
وقال ترامب "هذه ليست احتجاجات سلمية بل هي في الواقع إرهاب داخلي"، في وصفه لعدة ليال من التظاهرات الغاضبة الأسبوع الماضي بعد إطلاق شرطي النار على رجل أسود من مسافة قريبة.
وزار ترامب المدينة في ويسكونسن، وهي ولاية بالغة الأهمية في السباق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمير، على الرغم من تحذيرات بعض القادة الديمقراطيين بأن هذه الزيارة قد تضاعف التوترات.
وتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إلى مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن وهي محل جدل وطني عاصف حول العنصرية والأمن العام، رغم معارضة قادة محليين لزيارته واتهام خصمه الديموقراطي جو بايدن له بـ"تأجيج" الاضطرابات العرقية والاجتماعية.
وتأتي زيارة ترامب للولاية المحورية في حملته للانتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ساعات من مقتل رجل أسود على يد الشرطة في لوس أنجلس.
ويأمل ترامب منذ أشهر بتحويل الانتخابات من حكم على سوء إدارته لأزمة كورونا لما يعتبره خطاباً سياسياً حول شعار "القانون والنظام" الذي يتبناه.
وفي مدينة كينوشا (في شمال شرق البلاد) التي تشهد موجة احتجاجات جديدة ضد العنصرية وعنف الشرطة، بعد أن أطلق شرطي النار على جايكوب بليك سبع مرات عن قرب في ظهره أمام أنظار ابنائه الصغار الثلاثة، وجد القيادي الجمهوري ضالته.
ولم يتم تحديد موعد للقاء بين ترامب وعائلة بليك، لكنّ الرئيس الجمهوري ألمح قبيل مغادرته واشنطن أن مقابلتهم ممكنة.