وأظهرت التجارب نجاح الكلاب في التفرقة بين عينات بول الأشخاص المصابين بالفيروس وغير المصابين.
أصبحت فنلندا ثاني دولة على مستوى العالم بعد الإمارات العربية المتحدة والأولى في أوروبا التي تطوع الكلاب للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وبدأت التجربة التي ستستمر لمدة أربعة أشهر في مطار هلسنكي الدولي كإضافة للاختبارات الطبية المعتادة للكشف عن الإصابات.
وتم تدريب أربعة كلاب بواسطة جمعية الكشف عن الروائح الفنلندية بينما يدرس الباحثون بدول أستراليا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية إمكانية تطبيق تجارب مماثلة.
وأظهرت التجارب نجاح الكلاب في التفرقة بين عينات بول الأشخاص المصابين بالفيروس وغير المصابين.
كذلك يُطلب من المتطوعين مسح عينة من جلدهم ووضعها في إناء يستنشق الكلاب رائحته لمدة عشر ثوان قبل إعطاء نتيجة عن طريق خدش مخلب أو الاستلقاء أو النباح أو الإعلان عن نفسها بأي طريقة أخرى.
ولا يشترط البرنامج وقوع أي اتصال جسدي بين المشاركين المتطوعين والكلاب ويُنصح من يستدل الكلاب على عيناتهم بإجراء الاختبار الطبي المعتاد للتأكد.
وكانت إمارة دبي قد انتهجت نفس البرنامج باستخدام الكلاب في مطارها الرئيسي خلال الصيف.
