ويتزعم حزب الشعب الشعبوي مطالب لمنح المواطنين السويسريين الأولوية فيما يتعلق بفرص العمل والحماية الاجتماعية والمساعدات الحكومية.
يدلي الناخبون السويسريون يوم الأحد بأصواتهم في استفتاء حول الحد من هجرة المواطنين الأوروبيين إلى بلادهم.
ويتزعم حزب الشعب الشعبوي مطالب منح المواطنين السويسريين الأولوية فيما يتعلق بفرص العمل والحماية الاجتماعية والمساعدات الحكومية.
ويقول متابعون إن التصويت لصالح الحد من الهجرة قد يؤثر على العلاقات القوية بين سويسرا والاتحاد الأوروبي على غرار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على الرغم من أن سويسرا ليست عضواً بالتكتل.
ويصوت الناخبون على نقطة أساسية بشأن "مبادرة الحد" وهي مبادرة تقوم على إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية حرية التنقل الموقعة بين الطرفين في فترة زمنية لا تتخطى 12 شهراً.
وتنص المبادرة على حق سويسرا في الانسحاب الأحادي من الاتفاقية في حال لم يتوصل الطرفان لبنود جديدة خلال نفس الفترة الزمنية.
ويقول إيف نيديغر، من حزب الشعب إن التصويت بنعم يعني فقط إعادة ترتيب بنود "صداقة" سويسرا مع الاتحاد الأوروبي.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يميلون إلى رفض المبادرة لتخوفهم من إفساد العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي في وقت يعاني فيه الجميع من أزمة كوفيد-19.
ويعمل في سويسرا ما لا يقل عن 330 ألف أوروبي يعبرون الحدود بشكل دوري كما يعيش حوالي 1.4 مليون مواطن أوروبي غير سويسري بشكل دائم في البلاد.
