Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تعيين رئيس جديد للوزراء في بلجيكا بعد 16 شهراً من أزمة سياسية

ألكسندر دي كرو، يتحدث خلال مؤتمر صحفي، بروكسل، الأربعاء 30 سبتمبر 2020
ألكسندر دي كرو، يتحدث خلال مؤتمر صحفي، بروكسل، الأربعاء 30 سبتمبر 2020 حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تعيين رئيس جديد للوزراء في بلجيكا بعد 16 شهراً من أزمة سياسية

اعلان

عيّن الائتلاف الحاكم الجديد في بلجيكا الليبرالي الفلمندي ألكسندر دي كرو رئيساً جديداً للحكومة، كما أعلن خصمه الاشتراكي بول مانييت في مؤتمر صحافي، وذلك بعد 16 شهراً على الانتخابات التشريعية.

ووضع التوصل لاتفاق بين الأحزاب السبعة المكونة للائتلاف فجر الأربعاء حول الحكومة حداً لأزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أيار/مايو 2019.

ويتكون الائتلاف من الأحزاب الستة الاشتراكية والليبرالية والبيئية (وهي أحزاب متحدثة بالفرنسية إلى جانب فروعها الفلمندية)، مع حزب الديمقراطيين المسيحيين الفلمنديين.

وبعد خمس سنوات من حكومة تنتمي إلى يمين الوسط، يعيد الائتلاف الجديد الاشتراكيين والبيئيين إلى الحكم. في المقابل، بات حزب القوميين الفلمنديين، الأكبر في فلاندر، والذي كان مشاركاً في السلطة بين عامي 2014 و2018، في المعارضة.

وكان ألكسندر دي كرو الذي تولى وزارة المالية في الحكومة السابقة الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الوزراء. ويسمح وجود فلمندي في رئاسة الحكومة، للمرة الأولى منذ عام 2011، بالتعويض عن واقع أن النواب الفلمنديين يشكلون أقلية في الحكومة الجديدة.

وقال المحلل السياسي ديف سينارديت لفرانس برس "إنه لأمر مهم رمزياً رؤية رئيس وزراء فلمندي لأن الحكومة ستتعرض للهجوم في فلاندر التي يتواجد حزباها الكبيران (التحالف الفلمندي الجديد والمصلحة الفلمندية) في المعارضة".

ويقسم دي كرو اليمين صباح الخميس أمام الملك فيليب، كما أكد زعيم الحزب الاشتراكي بول مانييت، الذي كان مكلفاً إدارة المفاوضات بين الكتل السياسية.

وقال مانييت في مؤتمر صحافي في أعقاب انتهاء المفاوضات ممازحاً "ألقينا العملة المعدنية، ووقع الخيار على ألكسندر، وهو خيار ممتاز".

ويخلف دي كرو البالغ 44 عاماً الليبرالية الناطقة بالفرنسية صوفي ويلميس التي ترأس الحكومة منذ تشرين الاول/أكتوبر 2019، وهي أول امراة تتولى رئاسة حكومة في بلجيكا.

ويفترض أن يعقد النواب جلسة الخميس في مبنى البرلمان الأوروبي استثنائياً للتمكن من الحفاظ على التباعد الاجتماعي، من أجل تقديم تشكيلة الحكومة الجديدة، التي يتوقع أن تمنح الثقة في تصويت السبت.

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أول رئيس بلدية أسود لحي في بروكسل: على بلجيكا الاعتذار عن ماضيها الاستعماري

هل يعرّض منظمو المسيرات غير المرخص لها في بلجيكا حياة المحتجين للخطر؟

إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة