يريفان جاهزة للعمل مع وسطاء لوقف إطلاق النار في قره باغ
قالت أرمينيا الجمعة إنها مستعدة للعمل مع مجموعة الوساطة التي تشارك في رئاستها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا لوقف لإطلاق النار في ناغورني قره باغ التي تشهد معارك بين الجيش الأذربيجاني والانفصالين بدعم من يريفان.
وأوضحت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان في اليوم التالي لدعوة الرؤساء الروسي والأميركي والفرنسي إلى إنهاء القتال "نحن على استعداد للتعامل مع الدول التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لوقف إطلاق النار على أساس اتفاقات 1994-1995".
وكانت أذربيجان قد أعلنت عزمها مواصلة الحملة العسكرية في ناغورني قره باغ، واصفة إياها بالشرعية، حتى انسحاب الأمن من الإقليم.
ودعا الرؤساء الأميركي والروسي والفرنسي أمس إلى وقف إطلاق النار فوراً في مرتفعات ناغورني قره باغ التي تشهد مواجهات مسلحة بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن منذ خمسة أيام.
وقال قصر الإليزيه إن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون وجهوا دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار بشكل فوري بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
بحسب المصدر نفسه، حث الرؤساء أرمينيا وأذربيجان على الالتزام بإجراء مفاوضات دون تأجيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونطيره الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في بيان مشترك أصدره الإليزيه "ندعو لوقف فوري للأعمال العدائية بين القوى العسكرية المعنية"، كما دعوا قادة البلدين "لاستئناف المفاوضات الجوهرية".
في المقابل أعلن الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان إن أيّ وقف للعمليات العسكرية الأذرية يجب أن يمر بـ"انسحاب" القوات الأرمنية كاملاً من المنطقة المتنازع عليها.
وقال إردوغان إن وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ لن يكون ممكناً ما لم تنسحب القوات الأرمينية من المنطقة الانفصالية وغيرها من الأراضي الأذرية.
وقال الرئيس التركي في خطاب متلفز "يعتمد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في هذه المنطقة على انسحاب الأرمينيين من كل شبر من الأراضي الأذرية".