نيويورك تايمز: أكثر من 200 حكومة ومجموعة ضغط تضخ المال في أعمال ترامب وتستفيد من إدارته

عجوز أمريكية من فيلدجز في فلوريدا تظهر دعمها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملة يقودها نائبه مايك بنس في فلوريدا. 2020/10/10
عجوز أمريكية من فيلدجز في فلوريدا تظهر دعمها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملة يقودها نائبه مايك بنس في فلوريدا. 2020/10/10 Copyright فيلن ابيناك/أ ب
Copyright فيلن ابيناك/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب تحقيق لنيويورك تايمز فإن 60 شخصا أنفقوا 12 مليون دولار في فنادق ترامب ومنتجعاته، وجميعهم شهدوا أن مصالحهم عززها الرئيس أو إدارته بطريقة ما.

اعلان

أكثر من مائتي حكومة أجنبية و مجموعات ضغط وأفراد يضخون الأموال في أعمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويستفيدون من إدارته بحسب تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز.

وجاء في التحقيق أن مسؤولين في حكومات دول أجنبية وجماعات ضغط ومحامين يرعون مصالح ترامب، وحصلوا على عقود فدرالية مربحة، وتعيينات في مناصب سفراء وفي فرق العمل الفدرالية.

وبحسب تحقيق الصحيفة الأمريكية فإن 60 شخصا أنفقوا 12 مليون دولار في فنادق ترامب ومنتجعاته، وجميعهم شهدوا أن مصالحهم عززها الرئيس أو إدارته بطريقة ما.

واعتمدت صحيفة تايمز في تحقيقها إلى مقابلات مع 250 مصدرا، بمن فيهم مديرون تنفيذيون وجماعات ضغط وأعضاء في نواديه وموظفون في شركاته، ومسئولون حاليون وسابقون من إدارته.

وقال أشخاص ممن أجريت معهم المقابلات، إن الامتيارات التي حصلوا عليها من إدارة ترامب لم تكن مرتبطة بإدارة أعماله. وكان ترامب الذي فاز بالانتخابات سنة 2016 تعهد بتجفيف "مستنقع النفوذ" في العاصمة واشنطن.

viber

وعندما فاز ترامب بالرئاسة تخلى عن امبراطوريته التجارية، وسلم الإدارة إلى ولديه دونالد جونيور وإيريك، ولكن الرجل لم يجرد نفسه من جميع ممتلكاته التجارية بالكامل، ما يعني أنه واصل الاستفادة منها، فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديير، إن الرئيس ترامب سلم إدارة أعماله إلى ابنيه، وإنه يضع المصلحة الأمريكية قبل كل شيء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: حملة إسرائيلية لدعم إعادة انتخاب دونالد ترامب

مكبّل اليدين على ظهر شاحنة وكأنه مخطوف.. ترامب ينشر فيديو ساخراً من بايدن ويشعل غضب الأمريكيين

رغم الانتقادات اللاذعة، ترامب يجدد قوله إن "المهاجرين يسممون دماء أمريكا"