مؤسسة "الشرطة السوداء" غاضبة بسبب تأييد اتحادات الشرطة لترامب
دعمت نقابات الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى حد كبير، إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية، وسط مظاهرات حاشدة مستمرة، ضد وحشية الشرطة والاتهامات الموجهة لها بالعنصرية المنظمة، في الوقت الذي يعارض فيه ضباط من أصحاب البشرة السمراء في مختلف أنحاء البلاد، هذا الموقف.
ويؤكد هؤلاء الضباط أن مخاوفهم بشأن التدخل بالمعترك السياسي هذا العام قد تم تجاهله.
ورغم أن دعم ترامب لا يقوم على أسس عنصرية، إلا أن الكثير من الضباط السود، يرون أن هذا التأييد لا يمثل جميع الأعضاء بشكل عادل، بينما يقول قادة النقابات الوطنية، إن العملية مصممة لإعطاء كل شخص صوتا، وأن التأييد يمثل غالبية الضباط.
وبحسب المعترضين، فإن غضبهم نابع من كونهم أعضاء في هذه النقابات، التي لا تأخذ بدورها مشاعرهم بعين الاعتبار ولا حتى ما يفكرون به حول دونالد ترامب، بحسب روشيل بلال، الرئيسة السابقة لرابطة الحراس المدنيين في فيلاديلفيا.
بلال التي كانت قد انتخبت كأول امرأة سوداء في منصب "الشريف" في فيلادلفيا العام الماضي، قالت إنها تشعر بأن ترامب لا يحترم النساء، وأن تصريحاته عنصرية، خاصة تلك المؤيدة لجماعات تفوق البيض.
ونددت الرابطة مع نادي فاليز في فيلادلفيا، وهي منظمة من رجال الإطفاء والتي تضم الأقليات، بعمليات التأييد التي أعلنها "ناشنال فراتيرنال أوردر أو بوليس" مع حوالي 22 اتحاد محلي من الإطفائيين والمسعفين.
هذا وأيد الاتحاد الوطني لرجال الإطفاء جو بايدن.
وطالبت المجموعتان من أعضاء الجماعات الأخرى الاستعداد لسحب مستحقاتهم من هذه الاتحادات.