قال نبيل شعث مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه من المؤلم مشاهدة تعاون عربي، مع أحد أسوإ مظاهر العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وهي المستوطنات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية.
اعلانزار وفد من المستوطنين الإسرائيليين مدينة دبي، حيث التقوا رجال أعمال إماراتيين لمناقشة الفرص التجارية، بعد أن أقامت الإمارات العربية علاقات رسمية مع الدولة العبرية، في وقت سابق من هذا لعام.
وأغضبت الزيارة الفلسطينيين، الذين يعتبرون المستوطنات الإسرائيلية عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام، وانتهاكا للقانون الدولي. ويرفض الفلسطينيون اتفاق التطبيع، باعتباره خيانة للقضية الفلسطينية، لأن الإمارات خالفت الإجماع العربي القائم منذ فترة طويلة، والقاضي بأن الإعتراف بإسرائيل، ينبغي أن يكون مقابل الأرض الفلسطينية.
وقاد الوفد الإسرائيلي يوسي داغان، رئيس مجلس منطقة السامرة الذي يمثل المستوطنات شمال الضفة الغربية. وقد وصل الوفد يوم الأحد في زيارة تمتد حتى يوم الخميس.
وجاء في بيان للمجلس أن الوفد عقد لقاءات عمل ماراثونية مع نحو 20 فردا وشركة، يعملون في مجال الزراعة ومكافحة الآفات والبلاستيك، وقد بحثوا التعاون في مجالات الهندسة الزراعية وتحلية المياه.
وكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية سنة 1967، حيث أقامت مستوطنات تضم أكثر من خمسمائة ألف مستوطن، وهي مستوطنات بنظر المجتع الدولي غير قانونية. ويريد الفلسطينيون المنطقتين لتكونا جزءا من دولتهم المستقبلية.
وقال نبيل شعث مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه من المؤلم مشاهدة تعاون عربي، مع أحد أسوأ مظاهر العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وهي المستوطنات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية.