Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أنيس رحماني: قصة سقوط أحد الأذرع الإعلامية لنظام بوتفليقة

الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد أن تهاوى حكم بوتفليقة بعد حراك 22 شباط/فبراير 2019 ضد النظام، تهاوى معه رجال الأعمال والوزراء والسياسيين.

اعلان

مع صدور الحكم على مالك مجموعة النهار الإعلامية أنيس رحماني بالسجن خمس سنوات في قضية مع عقيد في الاستخبارات، يكون قد سقط أحد الأذرع الإعلامية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي سقط بدوره منذ نيسان/أبريل 2019.

وقضت محكمة في الجزائر الأحد بالسجن خمس سنوات بحق أنيس رحماني (49 عاماً) واسمه الحقيقي محمد مقدم الموجود في في السجن منذ شباط/فبراير.

وكانت نيابة محكمة بئر مراد رايس في العاصمة الجزائر طلبت خلال المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي الحكم بالسجن 10 سنوات و100 ألف دينار (660 يورو) بتهم "إهانة قائد اثناء تأدية مهامه والقذف ضد الجيش واهانة هيئة نظامية والمساس بالحرمة الخاصة للأشخاص، بتسجيل ونقل المكالمات بغير إذن صاحبها".

وكتب موقع النهار "قضت محكمة بئر مراد رايس، بـ 5 سنوات حبساً نافذاً، و100 اأف دينار غرامة مالية نافذة، ضد الرئيس المدير العام لمُجمّع النهار أنيس رحماني، في قضية العقيد السابق".

وإضافة إلى تلك التهم ذكر الموقع أيضاً تهمة "عرض لأنظار الجمهور بغرض الدعاية، ومنشورات ونشرات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن".

وتتعلق القضية بواقعة بث قناة النهار في تشرين الأول/أكتوبر 2018 مكالمة هاتفية بين أنيس رحماني وعقيد في الاستخبارات عقب توقيف رئيس تحرير موقع "الجزائر 24" التابع للمجموعة على يد "ضباط استخبارات"، قبل أن يطلق سراحه بعد الانتهاء من استجوابه بأمر من النيابة آنذاك.

وجاء توقيف الصحافي بسبب مقال انتقد فيه مدير جهاز الاستخبارات السابق عثمان طرطاق الذي يقضي عقوبة 15 سنة في السجن العسكري لاتهامه بتهمة "التآمر ضد سلطة الدولة والجيش".

وظهر في المكالمة طلب العقيد من أنيس رحماني حذف المقال لأنه لم يعجب مدير الاستخبارات.

وخلال المحاكمة أكد المتهم أنه نشر التسجيل الصوتي لكي "أحمي نفسي وأوجه نداء للسلطات" لأن "طلب العقيد كان مخالفاً للقانون".

عبد المجيد تبون

وظلت القضية حبيسة الأدراج وقت كان أنيس رحماني المعروف بعلاقته بمحيط بوتفليقة، في مركز قوة، قبل أن تلاحقه القضايا مثله مثل كل المقربين من الرئيس السابق.

وبعد أن تهاوى حكم بوتفليقة بعد حراك 22 شباط/فبراير 2019 ضد النظام، تهاوى معه رجال الأعمال والوزراء والسياسيين.

ويقبع في السجن رئيسا الوزراء سابقاً أحمد أو يحيى وعبد المالك سلال المحكوم عليهما في قضايا فساد وكذلك عدد كبير من الوزراء الذي تعاقبوا على حكومات بوتفليقة خلال 20 سنة من الحكم.

وقد حكم سابقاً في 14 تشرين الأول/أكتوبر على أنيس رحماني بالسجن ستة أشهر في قضية "قذف وتشهير" الضحية فيها مدير مجلة الشروق العربي (التابعة لمجموعة الشروق للإعلام) ياسين فضيل.

كما حكم على زوجته سعاد عزوز، شريكته ومديرة مجموعة النهار حالياً، بنفس العقوبة إلا أنها لم تسجن بما أن إجراءات الاستئناف لم تنته.

ومنذ ظهور قناة النهار في 2012، ارتبط خطها بدعم نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حتى أنها كانت هدفاً لشعارات الحراك باعتبارها "الذراع الإعلامية" له.

وخلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية عام 2019 شنت القناة حملة تشهيرية ضد المرشح عبد المجيد تبون، وبعد انتخابه توقعت الأوساط الإعلامية بقرب سقوط أنيس رحماني.

viber

ومازال أنيس رحماني مُلاحقاً في عدة قضايا تتعلق بالفساد مثل مخالفة التشريع والتنظيم الخاص بحركة الأموال من وإلى الخارج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تشن ضربات على مواقع لحماس رداً على إطلاق صواريخ من غزة

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج