أنقرة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى القيام بوساطة "عادلة وصادقة" لحلّ الخلافات في شرق البحر المتوسط

مولود تشاوش أوغلو، وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، مع نظيره المجري بيتر سيارتو
مولود تشاوش أوغلو، وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، مع نظيره المجري بيتر سيارتو Copyright AP/Turkish Foreign Ministry
Copyright AP/Turkish Foreign Ministry
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعت تركيا الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور وساطة "عادلة وصادقة" لحلّ الخلافات في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص، مع اقتراب موعد قمة أوروبية ستتناول مسألة فرض عقوبات على أنقرة.

اعلان

دعت تركيا الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور وساطة "عادلة وصادقة" لحلّ الخلافات في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص، مع اقتراب موعد قمة أوروبية ستتناول مسألة فرض عقوبات على أنقرة.

وقال مولود تشاوش أوغلو، وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، مع نظيره المجري بيتر سيارتو، إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يلعب دور وساطة عادلة وصادقة".

القمة الأوروبية وفرض العقوبات على أنقرة

وأُدرجت على جدول أعمال القمة الأوروبية التي ستُعقد في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، مسألة فرض عقوبات على أنقرة بسبب إجرائها أعمالاً للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط في مناطق بحرية متنازع عليها مع اليونان وقبرص. 

وندّد الاتحاد الأوروبي الجمعة بمواصلة "الأفعال الأحادية والخطاب المعادي" من جانب تركيا. ورفض تشاوش أوغلو هذه الاتهامات مؤكداً أن اليونان رفضت الحوار، رغم تعليق أنقرة أنشطتها للتنقيب مرتين.

 وأشار إلى أن سفينة التنقيب عروج ريس "أنهت أنشطتها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر. لكن اليونان تستمرّ في إيجاد ذرائع لتجنّب الحوار. وأضاف أن على الاتحاد الأوروبي يجب أن يرى هذه الحقيقة".

وأشاد وزير الخارجية التركي بـ"التضامن" بين المجر وتركيا. وأكد أن "المجر هي دولة تعارض بشكل علني الظلم. مواقفنا تلتقي في هذا الاتجاه. لم نوافق يوماً على المعايير المزدوجة والنفاق التي تتعرض لها المجر". 

وأعرب تشاوش أوغلو عن رغبته في رؤية "المنطق السليم" سائداً في الاتحاد الأوروبي وأن تتطوّر العلاقات بين أنقرة وبروكسل بمقاربة تحقق "مصلحة الطرفين".

واقترح الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول/أكتوبر محادثات على أنقرة مهدداً بفرض عقوبات في حال لم توقف تركيا أعمالها. لكن دولاً أعضاء عدة بينها ألمانيا تعارض العقوبات.

viber

وتفاقم التوتر بين أثينا وأنقرة مع نشر تركيا في آب/أغسطس سفينة عروج ريس للتنقيب عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها مع اليونان وقبرص. وأعلنت أنقرة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر عودة السفينة إلى المرفأ.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مجلس النواب الأمريكي يتحدى ترامب ويوافق على مشروع قانون ميزانية الدفاع بأغلبية ساحقة

فرنسا تطالب روسيا بتبديد "اللبس" بشأن دور تركيا في قره باغ

"شعبوي ومعاد للإسلام".. أنقرة تدين قرار البرلمان الأوروبي حول ناغورني قره باغ