كوفيد-19: إسرائيل تفرض قيودا صارمة على السفر وتجرد الإمارات والبحرين من وضعهما الأخضر

بداخل أحد المختبرات لإجراء فحوصات كوفيد-19 في تل أبيب
بداخل أحد المختبرات لإجراء فحوصات كوفيد-19 في تل أبيب Copyright AP Photo/Oded Balilty
Copyright AP Photo/Oded Balilty
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كوفيد-19: إسرائيل تفرض قيودا صارمة على السفر وتجرد الإمارات والبحرين من وضعهما الأخضر

اعلان

فرضت إسرائيل السبت قواعد جديدة مرتبطة بفيروس كورونا تلزم السكان العائدين إلى البلاد اعتباراً من الأحد بالعزل الذاتي، وتنهي الإعفاءات الممنوحة للقادمين من عدد قليل من البلدان التي كانت مصنفة سابقًا على أنها "خضراء". 

وفي سياق متصل، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد كوفيد -19 مساء السبت بالتزامن مع إطلاق حملة التطعيم الوطنية. وتلقى نتنياهو (71 عامًا) لقاح فايزر/بايونتيك في مستشفى شيبا في رمات غان بالقرب من تل أبيب. 

ومن بين الدول التي جُردت من وضعها الأخضر الإمارات والبحرين، اللتان وقعتا اتفاقيات تطبيع برعاية الولايات المتحدة مع الدولة العبرية في أيلول/سبتمبر الفائت. 

وأصبحت دبي منذ ذلك الحين نقطة جذب للإسرائيليين الراغبين في السفر والذين تم ردعهم عن السفر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة بسبب وضعهم الصحيّ "الأحمر"، ما يعني أن الإسرائيليين سيضطرون إلى الدخول في الحجر الصحي عند عودتهم. 

وقالت وزارة الصحة في بيان السبت "اعتباراً من 20 كانون الأول/ديسمبر، سيتم اعتبار جميع الدول حمراء وسيتعين على جميع العائدين العزل لمدة 14 يومًا". 

ولم تذكر الوزارة أي تغيير في القواعد الخاصة بالمسافرين الأجانب، رغم أن مجلس الوزراء الإسرائيلي من المتوقع أن يعلن قيوداً جديدة بشأن فيروس كورونا الأحد. 

وجاء في بيان السبت أنّ المسافرين الإسرائيليين الموجودين بالفعل في البلدان الخضراء والذين سيعودون بحلول 26 كانون الأول/ديسمبر سيتم إعفاؤهم من قواعد الحجر الصحي الجديدة. 

وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأسبوع الماضي أن "عشرات الإسرائيليين دخلوا العزل في دبي بعد أن ثبتت إصابتهم وهم في الخارج". وذكرت أنّ "المئات" دخلوا الحجر الصحي في إسرائيل بعد أن علموا أنهم عادوا من الخليج على متن رحلة تبين أنّ أشخاصا على متنها كانوا مصابين بالفيروس الفتّاك. سجّلت إسرائيل أكثر من 370 ألف إصابة بكوفيد-19 منذ تسجيل أول حالة مؤكدة في شباط/فبراير. 

وتوفي ما يزيد قليلاً عن ثلاثة آلاف شخص في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي تسعة ملايين نسمة. وفرضت إسرائيل إغلاقًا ثانياً على مستوى البلاد في أيلول/سبتمبر، حين كان لديها أحد أعلى معدلات الوفيات نسبة لعدد السكان في العالم. 

ومنذ ذلك الحين تم تخفيف القيود تدريجياً ولكن أعداد الحالات ارتفعت مجدداً.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نتنياهو في العزل الذاتي بعد مخالطته مصابا بكورونا

"ملك" إسرائيل في المستشفى.. نتنياهو يجري فحوصات تحت التخدير وغانتز يتولى المنصب

تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة على مائدة العشاء في عيد الفصح اليهودي