شاهد: ما قاله القطريون حول عودة العلاقات بين الدوحة والرياض
اعلانبعد إعلان الكويت، التي تتوسط لحل الأزمة الخليجية، عودة العلاقات بين الدوحة والرياض وإعادة فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين البلدين بعد أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة الخليجية، رحب القطريون بهذا القرار وعودة التقارب ما بين الجارتين.
وقال مسؤولون أميركيون وكويتيون، الإثنين، إن المملكة العربية السعودية ستعيد فتح حدودها ومجالها الجوي أمام قطر، في خطوة كبيرة نحو إنهاء الخلاف الدبلوماسي الذي قاد الرياض لتحالف عزل الدوحة.
جاء الإعلان المفاجئ عشية القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي المكونة من ست دول في مدينة العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية، حيث كان الخلاف على رأس جدول الأعمال.
وقال أحد المواطنين معبراً عن فرحته بالخبر " سيأتي السعوديون إلى قطر وسيذهب القطريون إلى السعودية، وسنعود "أحباباً" كالسابق وأفضل. والدتي إماراتية، فرح كل أفراد العائلة لأنهم سيتمكنون من الذهاب إلى الإمارات العربية المتحدة عن طريق السعودية".
وقال مواطن آخر، مصري الجنسية " وأخيراً تم حل الخلاف. يُسعدني سماع الخبر، دون الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الجنسيات، ستعود الأمور كما كانت، نحن أخوة".
قادت الرياض تحالفاً من دول في الخليج وخارجها قطع العلاقات مع الدوحة في حزيران / يونيو 2017 ، متهمةً إياها بأنها قريبة جداً من طهران وتدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهي مزاعم لطالما نفتها قطر.
كثفت واشنطن ضغوطها من أجل التوصل إلى حل لما تصفه الدوحة بـ "الحصار" ، وأصرت على أن وحدة الخليج ضرورية لعزل عدو الولايات المتحدة إيران مع نهاية رئاسة دونالد ترامب.
وقال مسؤول أمريكي، إن جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، قام بجولات مكوكية في جميع أنحاء المنطقة سعياً للتوصل إلى اتفاق وسيحضر التوقيع يوم الثلاثاء على "الاختراق".
ورأى مراسل وكالة فرانس برس أن السائقين في جنوب الدوحة على طريق سلوى السريع الهادئ باتجاه الحدود السعودية في منفذ أبو سمرة أطلقوا الأبواق ولوحوا بأذرعهم من نوافذ سيارتهم في أعقاب الإعلان.
ومع ذلك، قال المحلل الإقليمي مايكل ستيفنز، إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لسد الانقسامات الأوسع بين قطر ومنافسيها الإقليميين، وشكك في أنه تم الاتفاق على أي شيء رسمي.
وقال لوكالة فرانس برس "انها أنباء إيجابية رغم ذلك، خطوة كبيرة وخطوة أولى مهمة".
مجلس التعاون الخليجي هو تكتل يتكون من دول المقاطعة السعودية والإمارات والبحرين والكويت المحايدة وعمان وقطر.