هل يمكن للعالم الاحتفال باليوم العالمي للعناق في وباء كورونا؟

عناق بارتداء البدل البلاستيكية
عناق بارتداء البدل البلاستيكية   -  Copyright  أ ب
بقلم:  يورونيوز

هل يمكن للعالم الاحتفال باليوم العالمي للعناق في وباء كورونا؟

اعتاد سكان الكوكب إحياء اليوم العالمي للعناق في 21 يناير – كانون الثاني من كل عام ولكن جائحة فيروس كورونا المستجد جاءت لتوأد هذا الطقس في 2021.

وعكف سكان بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد على إظهار حبهم لبعضهم البعض عبر العناق في هذا اليوم الذي أطلقه كيفين زيبورني عام 1986.

وقامت بعض المستشفيات حول العالم بإنشاء "محطات بلاستيكية" تساعد الأشخاص على عناق بعضهم البعض دون تلامس أجسادهم بشكل مباشر للوقاية من الإصابة بكوفيد-19.

لكن مثل تلك المحطات تعد رفاهية خاصة غير متوفرة للأغلبية العظمى من سكان الكوكب.

ويأتي اليوم العالمي للعناق في ظل تبني معظم دول الكوكب لإجراءات إغلاق تسعى للحد من انتشار الفيروس وهو ما يزيد من صعوبة الاحتفال به هذا العام.

وتقول الطبيبة النفسية سارفينيز سيفيري ليورونيوز إن أهمية العناق والتلامس تكمن في إفراز الأجساد لهرمون من المخ يجعل الأفراد يشعرون بالاتصال ببعضهم البعض.

viber

وتضيف: "حاليا، نحن في موقف استثنائي، وتلك الفترات الطويلة من عدم القدرة على التلامس تخلق ما نسميه بجوع التلامس" وهو ما يزيد من شعور المرء بالوحدة.

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

كوفيد-19