دراسة: الدول الأقل فسادا قادرة على مواجهة التحديات التي فرضها وباء كوفيد-19
أظهرت دراسة سنوية صادرة عن منظمة لمراقبة مكافحة الفساد، أن البلدان التي لديها أقل معدلات فساد كانت في وضع أفضل لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا.
وخلص مؤشر مدركات الفساد لعام 2020 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، والذي يحدد مفهوم الفساد في القطاع العام وفقًا للخبراء ورجال الأعمال، أن الدول التي استثمرت أكثر في الرعاية الصحية، كانت أكثر قدرة على توفير تغطية صحية شاملة وأقل عرضة لانتهاك المعايير الديمقراطية.
أظهر مؤشر هذا العام أن الولايات المتحدة سجلت مستوى منخفضًا جديدًا وسط تراجع مطرد في ظل رئاسة دونالد ترامب، حيث سجلت 67 درجة على مقياس هذا المؤشر، حيث يدل"0" على "فاسد للغاية" و "100" على "نظيف للغاية".
ولا يزال هذا المؤشر يضع الولايات المتحدة في المرتبة 25 ضمن القائمة بالتوازي مع تشيلي، ولكن خلف العديد من الديمقراطيات الغربية الأخرى.
وانخفض المؤشر من درجات 69 في 2019، و 71 في 2018 و 75 في 2017، إلى أدنى مستوى منذ توفر أرقام المقارنة.
ومن بين 180 دولة شملتها الدراسة، سجل ثلثاها أقل من 50 من 100 وكان متوسط الدرجة 43.
وتعادلت الدنمارك ونيوزيلندا في المركز الأول باعتبارهما أقل الدول فساداً، حيث سجلت الدولتين 88 درجة، تليهما فنلندا وسنغافورة وسويسرا والسويد بـ 85، والنرويج بـ84، وهولندابـ82 ، وألمانيا ولوكسمبورغ بـ80. لتندرج جميعا ضمن المراكز العشرة الأولى.
وسجلت أستراليا وكندا وهونغ كونغ وبريطانيا 77 نقطة، لتكون في المركز الحادي عشر.
وكان أداء الصومال وجنوب السودان الأسوأ برصيد 12 نقطة ليضعهما في المركز 179، خلف سوريا بـ14 ، واليمن وفنزويلا بـ15 ، والسودان وغينيا الاستوائية بـ16 ، وليبيا بـ17 ، وكوريا الشمالية وهايتي ودولة الإمارات وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ18.
