أبرز ردود الفعل الدولية بعد الافراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول
رحبت الولايات المتحدة الأربعاء بإطلاق السعودية سراح الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، مضيفة أنّه ما كان ينبغي أن تسجن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين "بالتأكيد أنّ إطلاق سراحها تطور مرحب به للغاية"، مضيفًا "لا ينبغي أبدا تجريم الدفاع عن حقوق المرأة وغيرها من حقوق الإنسان ولا عن مناصرتها". وقال بايدن، الذي قام بأول زيارة له إلى البنتاغون منذ وصوله إلى البيت الأبيض "كانت ناشطة كبيرة في مجال حقوق المرأة، و إطلاق سراحها هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
ومن فرنسا، قالت بينيديكت جانيرود، مديرة المكتب الفرنسي لمنظمة هيومن رايت ووتش إن خبر اطلاق سراح الناشطة السعودية لجين الهذلول يعد خبرا سارا بعد 1001 يوما من السجن وكتب جانيرود على حسابها في تويتر "أخبار رائعة! بعد 1001 يوم من الاحتجاز. ما كان يجب أن تُتهم لجين الهذلول، ناهيك عن السجن، لدعمها حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية".
ومن تركيا علقت، خديجة جنكيز أرملة الصحفي السعودي جمال خاشقجي المقتول في سفارة السعودية في اسطنبول بقولها "ياليت لم يقتلوا جمال وأفرح مثل أسرة لجين اليوم".
من جهته كتب مجتمع PEN America على تويتر "احتشد مجتمع PEN America وراء وسم #FreedomToWrite المساند للجين الهذلول، وشاركوا قصتها وطالبوا بإطلاق سراحها. نشعر بالفرح لرؤية لجين تلتقي بعائلتها اليوم. سنواصل النضال من أجل تبرئتها الكاملة وحريتها.
وكتب المير التنفيذي لمنظمة هيومن رايت ووتش كينيث رووث على تويتر "ما كان يجب أن تُسجن المدافعة السعودية عن حقوق المرأة لجين الهذلول. سجنها ولي العهد السعودي المزعوم "الإصلاحي" للمطالبة بحقوقها. ومع ذلك، دعونا نحتفل بإطلاق سراحها الآن بعد طول انتظار".
وقضت لجين الهذلول 1001 يوما في السجن بعد أن اعتقلتها السلطات السعودية ضمن حملة اعتقالات في أيار/مايو 2018، قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، الأمر الذي كانت تطالب به الناشطة بإلحاح، ما أثار ردود فعل دولية منددة.