Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

31 قتيلاً على الأقل في مخيم الهول في سوريا منذ مطلع العام

31 قتيلاً على الأقل في مخيم الهول في سوريا منذ مطلع العام
31 قتيلاً على الأقل في مخيم الهول في سوريا منذ مطلع العام Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قتل 31 شخصاً منذ مطلع العام في مخيم الهول في سوريا، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين وعائلات مقاتلي داعش، ومنظمات إنسانية تحذر من استمرار "الكابوس"

اعلان

قُتل 31 شخصاً منذ مطلع العام في مخيم الهول في سوريا، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين وعائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما أفاد مسؤول كردي وكالة فرانس برس الأربعاء، فيما حذّرت منظمات إنسانية من استمرار "الكابوس".

وعلى وقع تكرار اعتداءات طالت أيضاً عاملين إنسانيين، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء، بعد مقتل أحد العاملين المحليين معها، تعليق خدماتها في المخيم الذي تتولى الإدارة الذاتية الكردية الإشراف عليه في شمال شرق سوريا، في وقت تكرر الأمم المتحدة تحذيرها من تفاقم الوضع الأمني المتدهور أساساً.

يقول مسؤول مكتب العلاقات التابع للإدارة الذاتية في المخيم جابر شيخ مصطفى لوكالة فرانس برس "منذ بداية العام 2021، بلغت إحصائية القتلى 31 شخصاً، 6منهم قتلوا بأداة حادة والبقية بطلقات من مسدسات".

وأضاف "نعتقد أن خلايا تنظيم داعش تقف وراء هذه الاغتيالات .. التي تحدث خصوصاً في القسم الخاص بالعراقيين والسوريين". وأوضح أيضا أن غالبية القتلى من العراقيين.

وكانت حصيلة سابقة أوردها مسؤول كردي آخر لفرانس برس في 8 شباط فبراير أفادت بمقتل 14 شخصاً، ثلاثة منهم بقطع رؤوسهم.

وتحدث عامل في المجال الإنساني، رفض الكشف عن هويته لفرانس برس حينها، عن "توترات عشائرية" قد تكون خلف بعض الجرائم.

يستضيف المخيم المكتظ نحو 62 ألف شخص، غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، ويعاني من سوء الخدمات الأساسية. وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية أخرى بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين.

وحذّرت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي في تقرير الشهر الماضي من أنّ مخيمات النازحين ومرافق الاحتجاز، خصوصاً في شمال شرق سوريا، تمثّل "تهديداً كامناً".

واحتجاجاً على تدهور الوضع الأمني، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الثلاثاء تعليق خدماتها "مؤقتاً"، بما يشمل توفير الرعاية الطبية وبعض خدمات المياه والصرف الصحي.

يقول مدير الطوارئ في المنظمة ويل تيرنر "يُقتل الناس بوتيرة وحشية، غالباً داخل خيمهم"، موضحاً أن معظمهم يخلفون وراءهم "أطفالًا ليس لديهم من يعتني بهم". ويضيف أيضا "إنها بيئة غير آمنة وبالتأكيد ليست مكاناً مناسباً ليكبر الاطفال فيه. يجب أن يتوقف هذا الكابوس".

وأفادت المنظمة عن مقتل أحد العاملين معها بالرصاص في 24 شباط فبراير أثناء تواجده في خيمته. ولم تتضح ملابسات الحادث الذي يجري التحقيق فيه.

وفي حادث منفصل، لقي ستة أشخاص بينهم خمسة أطفال حتفهم جراء حريق اندلع السبت خلال احتفال بزفاف، وفق حصيلة جديدة أعلنت عنها إدارة المخيم خلال مؤتمر صحافي عقدته الأربعاء.

وقالت الإدارة إن 36 آخرين أصيبوا بحروق بدرجات متفاوتة جراء نيران نجمت عن انفجار مدفأة، في حادثة تتكرر خلال فصل الشتاء.

وإثر الحريق، شدّد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة على أنه "لا ينبغي لأحد، خصوصاً الأطفال الأبرياء، أن يعيشوا في ظل ظروف إنسانية صعبة وخطيرة" في المخيم.

viber

وحثّت منظمة يونيسف في بيان الأحد الإدارة الذاتية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "بذل كل ما أمكنها من جهود" لإعادة أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، متواجدين حالياً في شمال شرق سوريا، الى ديارهم.

منتج شريط الفيديو • سامر عجوري

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البادية السورية منطقة المواجهة الجديدة بين داعش وقوات النظام ومقتل 21 بغارات روسية

توجيه تهم لخمسة طاجيكيين في ألمانيا على خلفية تخطيطهم لهجمات لصالح تنظيم داعش

مقتل 23 جنديا في هجوم دموي لتنظيم الدولة الإسلامية شرق سوريا