الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الذي شّنته قوات النّظام السوري على مستشفى بريف حلب

أضرار لحقت بمستشفى الأتارب بريف حلب الغربي ، سوريا ، الأحد 22 آذار 2021
أضرار لحقت بمستشفى الأتارب بريف حلب الغربي ، سوريا ، الأحد 22 آذار 2021 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كتبت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل "نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا، الهجوم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"

اعلان

أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري في 21 آذار / مارس وطال مستشفى في مدينة الأتارب في شمال غرب سوريا. وفي بيان اطلعت عليه يورونيوز، قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن الهجوم هو أول هجوم قاتل منذ وقف اطلاق النار في آذار / مارس 2020". مضيفة " قتل ستة مرضى وخمسة مسعفين وتعطل المستشفى".  وتابعت مصرالي "يعد الهجوم خرقًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني ، خاصة وأن إحداثيات المستشفى قد تم تقاسم موقعها من قبل الأمم المتحدة".

وفي تغريدة لها، كتبت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا، الهجوم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"

وطال القصف باحة ومدخل مستشفى المدينة الذي يقع داخل مغارة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفل وأحد العاملين في المشفى". وأصيب 11 شخصاً آخرين بجروح، بينهم عاملون في المستشفى.

وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد الأوروبي يكرّر دعمه لوقف إطلاق النار الكامل على مستوى الدولة على النحو الذي دعا إليه المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري، غير بيدرسون".

وطالما شكلت المستشفيات هدفاً للقصف خصوصاً خلال الهجمات المتلاحقة التي شنتها قوات النظام بدعم روسي. ولحماية المنشآت الطبية، جرى إنشاء مستشفيات عدة داخل مغارات او ملاجئ تحت الأرض.

وأحصت منظمة الصحة العالمية 337 هجوماً على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين 2016 و2019. وبحسب الأمم المتحدة، فإن 70 بالمئة من العاملين في مجال الرعاية الصحية فروا خلال سنوات النزاع، بينما دُمّر أو تضرر أكثر من خمسين في المئة من البنى التحتية الصحية.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السجن 14 عاماً لأحد مجنَّدي العقل المدبر لهجمات 13 نوفمبر في فرنسا

تقرير أممي يرصدُ الاعتقالات التعسفية في سوريا والجرائم داخل المعتقلات

"يداك ملطخة بدماء أطفال فلسطين".. رجل يقاطع كلمة رئيسة المفوضية الأوروبية ويصفها بـ"مجرمة حرب"