كم جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تم استخدامها إلى غاية اليوم؟

اللقاحات المضادة لفيروس كورونا
اللقاحات المضادة لفيروس كورونا Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يتسارع نسق التطعيم بشكل متزايد، إذ استعملت أول مئة مليون جرعة لقاح خلال شهرين، في حين استعملت المئة مليون الثانية خلال عشرين يوما، والثالثة خلال 15 يوما، والرابعة خلال 11 يوما، والخامسة خلال ثمانية أيام.

اعلان

يستمر التلقيح ضد كوفيد-19 في التسارع هذا الأسبوع، وتجاوزت الحصيلة نصف مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، وفق الأرقام الرسمية الجمعة. واستعملت أكثر من 508,3 مليون جرعة  من اللقاح في 164 بلدا ومنطقة على الأقل، وفق احصاء يستند إلى معطيات رسمية حتى الجمعة.

يتسارع نسق التطعيم بشكل متزايد، إذ استعملت أول مئة مليون جرعة لقاح خلال شهرين، في حين استعملت المئة مليون الثانية خلال عشرين يوما، والثالثة خلال 15 يوما، والرابعة خلال 11 يوما، والخامسة خلال ثمانية أيام.

إسرائيل في الصدارة

لا تزال إسرائيل الدولة التي حققت أكبر تقدم في حملة التلقيح، وبفارق كبير. استعمل البلد الذي يعد تسعة ملايين نسمة نحو عشرة ملايين جرعة لقاح. وتلقى ستة من بين عشرة إسرائيليين جرعة لقاح واحدة على الأقل، وتطعم أكثر من نصف السكان بالجرعتين. ونتيجة ذلك، تراجع معدل الإصابة بكورونا من 650 لكل مئة ألف شخص في كانون الثاني/يناير إلى 67 فقط حاليا.

أبرز الدول الأخرى التي حققت تقدما كبيرا في التلقيح هي المملكة المتحدة حيث تلقى 43 بالمئة من السكان جرعة واحدة على الأقل والإمارات التاي لقحت ما بين 39 و78 بالمئة وتشيلي بـ 32 بالمئة) والبحرين بـ 27 بالمئة والولايات المتحدة بـ 26 بالمئة وصربيا بـ 19 بالمئة والمجر بـ 19 بالمئة والمالديف بـ 42 بالمئة ومالطا بـ 26 بالمئة.

أما بالأرقام المطلقة، فتحتل الصدارة الولايات المتحدة بـ 133 مليون جرعة، أي 26 بالمئة من إجمالي الجرعات المستعملة في العالم، تليها الصين بـ 91 مليون ثم الهند بـ 55,5 مليون.

واستعملت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون 65 مليون جرعة لقاح، شملت 10 بالمئة من السكان. واستأثرت دول التكتل الأعلى سكانا بنحو نصف عدد الجرعات:

  •  فرنسا بحوالي 10,6 بالمئة
  • ألمانيا بحوالي 10 بالمئة
  • إيطاليا بحوالي 9,9 بالمئة
  • إسبانيا بحوالي 9,5 بالمئة إلى غاية 24 آذار/مارس.
  • الإمارات وتشيلي تنتقلان إلى السرعة القصوى

عند استثناء الدول التي تعد أقل من مئة ألف نسمة، يتضح أن الإمارات كانت أسرع الدول في التلقيح خلال الأسبوع المنقضي، إذ طعّمت يوميا 1,08 بالمئة من سكانها. تليها تشيلي بـ 0,96 بالمئة ثم المملكة المتحدة بـ 0,87 بالمئة فمالطا بـ 0,85 بالمئة والبحرين بـ 0,79 بالمئة والولايات المتحدة بـ 0,76 بالمئة.

تأتي لاحقا فرنسا بـ 0,35 بالمئة وإيطاليا بـ 0,33 بالمئة وألمانيا بـ 0,30 بالمئة وإسبانيا بـ 0,26 بالمئة.

انطلاقة متعثّرة في الدول الفقيرة

استأثرت الدول "عالية الدخل" (بمعايير البنك الدولي) أكثر من نصف الجرعات المستعملة بـ 54 بالمئة مع أنها تعد 16 بالمئة فقط من سكان العالم. لكن النسبة في تراجع مع تسارع حملات التلقيح في الدول "متوسطة الدخل".

من ناحية ثانية، بدأت عدة دول "ضعيفة الدخل" حملات تلقيح بفضل "آلية كوفاكس" التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) وتحالف الابتكارات في التأهب للأوبئة سيبي. لكن انطلاقتها متعثّرة، إذ استعملت تلك الدول 0,1 بالمئة فقط من التطعيمات المتحقّقة على المستوى العالمي.

وسجلت إفريقيا حتى الآن استعمال أقل من جرعة 0,7 لكل 100 ساكن، مقابل 37 في الولايات المتحدة وكندا و15 في أوروبا.

خريطة اللقاحات

استعمل اللقاح السويدي البريطاني الذي طورته أسترازيكيا وأكسفورد في الدول الغنيّة كالمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها والدول الفقيرة على حد سواء، ويعود ذلك خاصة لآلية كوفاكس التي تمثل المزود الرئيسي به، كما ينتج ويستعمل بكميات كبيرة في الهند.

أما لقاح تحالف فايزر-بايونتيك الأمريكي الألماني ولقاح موديرنا الأمريكي، الأعلى كلفة والأصعب حفظا، فيتركز استعمالهما أساسا في الدول الغنيّة.

أما لقاح سبوتنيك-في الروسي واللقاحان الصينيان اللذان طورتهما سينوفارم وسينوفاك، فيستعملان أساسا في دول المنشأ وكذلك في الدول الصاعدة والنامية.

viber

في ما يخص لقاح جونسون أند جونسون الأمريكي، المكوّن من جرعة وحيدة، فينحصر استعماله حاليا في الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، لكنّه رُخص في كندا والاتحاد الأوروبي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بايونتك تهدف لزيادة الانتاج من لقاحها ضد كورونا إلى 2,5 مليار جرعة العام الجاري

دراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟

رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية