ابتداء من اليوم الأول من نيسان/أبريل سيتم إعادة تشغيل خط السكك الحديدية للمسافين بين فنلندا والسويد، بعد أن كانت مخصصة لمدة تقارب ثلاثين عاما لنقل البضائع وعمليات الشحن بشكل عام.
ابتداء من اليوم الأول من نيسان/أبريل سيتم إعادة تشغيل خط السكك الحديدية للمسافين بين فنلندا والسويد، بعد أن كانت مخصصة لمدة تقارب ثلاثين عاما لنقل البضائع وعمليات الشحن بشكل عام.
وتمتد الحدود البرية التي سترسمها السك الحديدية ما بين السويد وفنلندا إلى حوالى 614 كيلومترًا طولا.
وفقًا لتقرير صادر عن هيئة البث الفنلندية، سيتم إعادة فتح حدود مدينة هاباراندا السويدية الحدودية أمام قطارات الركاب في الأول من أبريل. على الجانب الفنلندي، قررت الحكومة كهربة مسار للسسك الحديدية بطول 20 كيلومترًا بين لوريلا والحدود السويدية ، بفضل دعم بقيمة 1.6 مليون يورو تم تلقيه في عام 2020 من الاتحاد الأوروبي.
وتعتقد حكومتا فنلندا والسويد أنه " من الضروري تحديث جسر السكك الحديدية الذي يعبر نهر تورنيو ، ووتشغيل مسارات بالكهرباء على وجه الخصو" لكن لم يتم بعد اتخاذ قرارات بشأن تمويل المشروع ، لكن قطاعات السياحة والمؤسسات التعليمية والمواطنين على جانبي الحدود يقولون إنهم "ينتظرون بفارغ الصبرتشغيل القطار" خاصة في ظل ظروف تقييد حركة الطيران.
.