في وقت سابق الأحد، أُصيبت فلسطينية بجروح خطرة عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية بعد اقترابها من جنود اسرائيليين حاملة سكينا.
أفاد الجيش الإسرائيلي ومسعفون أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا الأحد في إطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية المحتلة، فيما حمّل وزير الدفاع بيني غانتس "إرهابيين" مسؤولية الهجوم. ويحمل الهجوم الذي وقع في محطة حافلات عند مفترق تبواح جنوب نابلس، بصمة الناشطين الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "وصلت سيارة مشبوهة إلى مفترق الطرق وأطلقت النار باتجاه مدنيين إسرائيليين متواجدين في المكان". وأضاف "ردّت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق النار على السيارة المشبوهة التي هربت من مكان الحادثة".
وقالت منظمة "نجمة داوود الحمراء" إنها عالجت ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر ونقلتهم إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة والثاني في حالة خطرة والآخر أصيب بجروح طفيفة.
وتابع الجيش أن قواته "أغلقت عددا من الطرق وتقوم حاليا بملاحقة المركبة المشبوهة". وقال مكتب وزير الدفاع إن قوات الأمن لن تهدأ "حتى يتم القبض على الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم".
وفي وقت سابق الأحد، أُصيبت فلسطينية بجروح خطرة عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية بعد اقترابها من جنود اسرائيليين حاملة سكينا.
وأظهرت لقطات فيديو الجنود وهم يطلبون منها أكثر من مرة التوقف قبل إطلاق النار عليها.