قتل نحو 200 شخص على الأقل، منذ اندلاع جولة العنف الجديدة الإثنين بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
يدخل التصعيد العسكري بين الإسرائيلين والفلسطينيين يومه السابع حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن القصف المكثف على قطاع غزة فيما ترد الفصائل الفلسطينية بقصف مماثل على المدن الإسرائيلية بما فيها تل أبيب.
وقتل أكثر 200 شخص على الأقل، منذ اندلاع جولة العنف الجديدة الإثنين بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأوضحت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة أن أكثر من 200 فلسطيني، 42 منهم قضوا الأحد في أعلى حصيلة يومية، ومن بين القتلى طبيبين وما لا يقل عن 59 طفلا، بالإضافة إلى 1305 جريح على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية. أما في الجانب الإسرائيلي فقتل 10 أشخاص من بينهم طفل وأصيب 309 في إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
فليل الأحد الإثنين أغار الطيران الإسرائيلي عشرات المرات على قطاع غزة الفقير والمحاصر من حيث أطلقت فصائل مسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل.
${title}
البث المباشر انتهى
بايدن يقول لنتنياهو إنه يؤيد "وقفا لإطلاق النار"
إطلاق صواريخ من لبنان
وزارة الصحة في غزة تتهم إسرائيل باستهداف مؤسسات صحية
اجتماع طارئ لمجلس الأمن
بايدن سيتشاور مع نتنياهو
يدا بايدن "ملطختان بالدماء"
فتح تدعو إلى إضراب عام في الضفة
واشنطن ترفض مسودة بيان الأمم للمرة الثالثة
"وجوب" حماية البنية التحتية في غزة
تصريحات ماكرون والسيسي
مساعدات برنامج الأغذية العالمي
"تضامن" ميركل مع إسرائيل
بلينكن: لا دليل على أن حماس استخدمت مبنى الجلاء
حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل أحد قيادييها في ضربة جوية إسرائيلية
إردوغان يدعو في اتصال مع البابا فرنسيس إلى إنهاء "المذبحة" الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين إلى فرض عقوبات دولية على إسرائيل لإرغامها على وقف "المذبحة" في حق الفلسطينيين، أثناء مكالمة هاتفية مع البابا فرنسيس، بحسب ما أفادت الرئاسة التركية.
وقال إردوغان للحبر الأعظم بحسب بيان عن الاتصال نشرته الرئاسة، "سيستمر ذبح الفلسطينيين، ما لم يعاقب المجتمع الدولي إسرائيل التي ترتكب جريمة ضد الإنسانية، بفرض عقوبات عليها".
"مراسلون بلا حدود" تشكو إسرائيل أمام الجنائية الدولية لقصفها مقرات إعلامية بغزة
تقدّمت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بعدما استهدفت ضربات إسرائيلية مقرات إعلامية في غزة، معتبرة أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى مصاف "جرائم الحرب"، وفق ما صرّح به متحدث باسم المنظمة لوكالة فرانس برس.
وجاء في الشكوى " دُمّرت مقرات 23 وسيلة إعلامية محليّة ودولية بعدما استهدفتها ضربات إسرائيلية"، في إشارة إلى قصف استهدف مكاتب وسائل إعلام فلسطينية وأجنبية. وتابعت "مراسلون بلا حدود" في شكواها الموجّهة إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة والتي تحمل تاريخ 16 أيار/مايو، أنّها "تعتبر أنّ الاستهداف المتعمّد لوسائل الإعلام والتدمير الكامل والمتعمّد لمعداتها يُعدّان جريمة حرب وفقاً للمادة الثامنة من ميثاق روما".
وأضاف نصّ الشكوى أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يتسبّب فقط بإلحاق أضرار مادية كبيرة جداً بأقسام التحرير التي يُعَدّ صحافيوها ومعداتّها ومَرافقها محميّين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين، بل أعاق أيضاً التغطية الإعلامية لنزاع يؤثّر بشكل مباشر وخطير على السكّان المدنيين".
THREAD This Sunday, we formally seized the prosecutor of the International Criminal Court, Fatou Bensouda, about the bombing of local and international media installations and equipment in #Gaza since May 11, which we consider to be war crimes. https://t.co/nrk3k7rcsg pic.twitter.com/Lpxr7tNjCm
— Christophe Deloire (@cdeloire) May 16, 2021
والسبت دمرّت صواريخ إسرائيلية مبنى مؤلفاً من 13 طابقاً كان يضمّ خصوصاً مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية وقناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية.
وذكّرت "مراسلون بلا حدود" بأنّها سبق وأن تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية "استهداف الجيش الإسرائيلي بشكل متعمّد عشرات الصحافيين الفلسطينيين الذين يتولّون تغطية تظاهرات مسيرة العودة في ربيع العام 2018". وطالبت "مراسلون بلا حدود" المدّعية العامة للمحكمة بضمّ أحداث الأيام الأخيرة إلى التحقيق الذي فُتح في آذار/مارس بشأن جرائم يعتقد أنّها ارتُكبت في الأراضي الفلسطينية، في مبادرة رفضتها إسرائيل لكنها لقيت ترحيباً فلسطينياً.
بلينكن يكثّف اتصالاته لإنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والسعودي والقطري والفرنسي وذلك في إطار المساعي الدبلوماسية التي تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب ما أعلنت واشنطن.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إنّ بلينكن، الذي غادر الأحد واشنطن في جولة أوروبية تتمحور حول منطقة القطب الشمالي، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "الجهود الرامية لإعادة الهدوء إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة في ضوء الخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".
وأضاف البيان أنّ بلينكن أجرى محادثة أخرى مع نظيره المصري سامح شكري، كرّر خلالها الوزير الأميركي مطالبته "جميع الأطراف بخفض التوتّرات ووضع حدّ للعنف". وشكر بلينكن نظيره المصري على "الجهود" التي تبذلها القاهرة "توصّلاً لإنهاء العنف".
كما أجرى الوزير الأميركي محادثة هاتفية مماثلة مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ووفقاً للبيان فقد أجرى بلينكن محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان تطرقا خلالها إلى النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وفي محادثتهما ناقش الوزيران "قلقهما المشترك بشأن العنف المستمرّ في إسرائيل والضفّة الغربية وغزة والتزامهما مع شركاء في المنطقة إعادة إرساء الهدوء".
وكان وزير الخارجية القطري قد استقبل في الدوحة مساء السبت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في اجتماع دعا خلاله المجتمع الدولي إلى التحرّك لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية" على قطاع غزة.
بدورها فإنّ مصر، القوة الإقليمية التي كانت أول دولة عربية توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل والتي لديها حدود مع قطاع غزة، تُعتبر الوسيط الدائم في النزاعات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكانت مصادر دبلوماسية قد قالت لوكالة فرانس برس إنّ الأمم المتحدة تبذل منذ الإثنين، بمساعدة من قطر ومصر، جهود وساطة مع الأطراف "المعنيّة" من أجل وقف العنف. وترفض السعودية، الحليفة الإقليمية للولايات المتّحدة، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى حلّ للقضية الفلسطينية. لكنّ تقارباً حصل في السنوات الأخيرة بين المملكة النفطية والدولة العبرية بحكم خصومتهما المشتركة لإيران.
وبدأت إسرائيل بقصف غزّة الإثنين بعدما أطلقت حركة حماس صواريخ من القطاع على القدس "تضامناً" مع مئات الفلسطينيين الذين جُرحوا في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة. وجاءت هذه الصدامات بعد تهديدات بطرد عائلات فلسطينية من حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية لصالح مستوطنين يهود.
غوتيريش يحذر من أزمة "لا يمكن احتواؤها" مع مقتل 42 فلسطينيا في غزة الأحد
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي الأحد من أزمة إقليمية "لا يمكن احتواؤها" في إطار النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما أدت ضربات إسرائيلية مكثفة على غزة الأحد إلى مقتل 42 شخصا بينهم أطفال، مستهدفة مواقع عدة بينها منزل رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع.
وقال غوتيريش في مستهل الجلسة "يجب أن يتوقف القتال. يجب أن يتوقف فورا"، واصفا العنف بأنه "مروع". وأضاف أن التصعيد "يمكن أن يؤدي الى أزمة أمنية وإنسانية لا يمكن احتواؤها والى تعزيز التطرف، ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل فحسب، بل في المنطقة برمتها".
عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
شنّ سلاح الجو الإسرائيلي ليلة الأحد إلى الإثنين عشرات الغارات على قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس وشهود في مناطق مختلفة من القطاع الذي أطلقت منه فصائل فلسطينية صواريخ على إسرائيل. وشاهد مراسلو فرانس برس عشرات الصواريخ وهي تنفجر في أنحاء مختلفة من القطاع الفلسطيني، في حين اكتفى سلاح الجو الإسرائيلي بالقول في بيان مقتضب إنّ "مقاتلاته الحربية" تشنّ غارات على "أهداف إرهابية في قطاع غزة".
