مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين بعد إطلاق يهود قوميين شعارات مناوئة للعرب والمسلمين

ضابط أمن إسرائيلي يواجه فلسطينية أمام بوابة دمشق في الحي القديم
ضابط أمن إسرائيلي يواجه فلسطينية أمام بوابة دمشق في الحي القديم   -  Copyright  Maya Alleruzzo/AP
بقلم:  يورونيوز

تظاهر فلسطينيون في جو مشحون رداً على تظاهرة أخرى قام بها إسرائيليون قوميون متشددون، وأطلقوا خلالها شعارات معادية للعرب والمسلمين والنبي محمد.

قامت الشرطة الإسرائيلية بتفريق تظاهرة لفسطينيين أمام بوابة دمشق في الحي القديم حيث تظاهر فلسطينيون في جو مشحون رداً على تظاهرة أخرى قام بها إسرائيليون قوميون متشددون، وأطلقوا خلالها شعارات معادية للعرب والمسلمين والنبي محمد.

وتثير "مسيرة الأعلام" غضب الفلسطينيين في كل سنة، وكانت أجلت سابقاً. والمسيرة يقوم بها متطرفون يهود، وتحتفي بـ"توحيد" مدينة القدس بعدما احتلت إسرائيل الجزء الشرقي منها في 1967 وكان خاضعاً للسيطرة الأردنية قبل ذلك.

ووقعت اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة ما أدى إلى جرح 33 متظاهراً بحسب مصادر طبية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عنصرين تابعين لها جُرحا، كما أعلنت توقيف 17 شخصاً.

وتعليقاً على المظاهرة، غرّديائير لبيد، الوسطي الذي هندس ائتلافاً حاكماً مع اليهودي القومي نفتالي بينيت، قائلاً "أعتقد أنه كان يجب إعطاء الترخيص المطلوب للمظاهرة" ولكنه أضاف أنه "لا يمكن تصوّر كيف تحمل علم إسرائيل وتغني "الموت للعرب" في الوقت نفسه".

بالعودة إلى الغارات على قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ مقاتلاته الحربية أغارت على مواقع عسكرية تابعة لحماس في غزّة متهماً حركة المقاومة الإسلامية بإطلاق بالونات حارقة صباح الخميس باتّجاه جنوب الدولة العبرية حيث أشعلت نحو عشرة حرائق.

وهذه هي المرة الثانية منذ انتهاء الحرب التي دامت 11 يوماً بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي حيث يشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوّية على مواقع لحركة حماس.

ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي فقد استهدفت الغارات ليل الخميس موقعاً عسكرياً لحماس في مدينة غزة وآخر في خان يونس (جنوب القطاع) تستخدمه الحركة لإطلاق صواريخ على الدولة العبرية.

بدوره قال مصدر أمني في القطاع لوكالة فرانس برس إنّ "طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات عدة استهدفت مواقع للمقاومة في مدينة غزة وبلدتي جباليا وبيت لاهيا (شمال) وخان يونس (جنوب)".

من ناحيته قال مصدر في حماس لفرانس برس إنّه "تمّ إبلاغ الوسيط المصري بالعدوان الإسرائيلي الجديد والانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار". وأضاف أنّ "المقاومة لن تسمح للعدوّ بفرض قواعد اشتباك جديدة".

وفي بيان تلقته فرانس برس قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إنّ "قصف الاحتلال لمواقع للمقاومة ما هو إلا مشاهد استعراضية للحكومة الإسرائيلية الجديدة من أجل ترميم معنويات جنودها وقادتها التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة في معركة سيف القدس"، الاسم الذي أطلقته الفصائل على الحرب التي دارت بينها وبين إسرائيل الشهر الماضي.

وحذّر برهوم من أنّ "ارتكاب الاحتلال أيّ حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ستكون المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسّام، له بالمرصاد".

المصادر الإضافية • وكالات

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

فلسطين