ارتفعت الاصابات بكوفيد-19 في أوروبا، بعد أن سجلت تراجعا منذ شهرين ونصف شهر، ويرجع ذلك إلى تفشي المتحورة دلتا في المملكة المتحدة وروسيا التي أدت إلى ارتفاع حالات الإصابة اليومية خلال الأيام السبعة الماضية.
اعلانارتفعت الإصابات بكوفيد-19 في أوروبا، بعد أن سجلت تراجعا منذ شهرين ونصف شهر، ويُعزى ذلك إلى المتحورة دلتا في المملكة المتحدة وروسيا والتي تسببت بتفش جديد للوباء، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا على مصادر رسمية الثلاثاء.
مع رصد 20400 إصابة يومية خلال الأيام السبعة الماضية في روسيا (بزيادة قدرها 25% خلال أسبوع واحد) و16400 إصابة في المملكة المتحدة (70%)، فإن كلا البلدين يسجلان حاليا معظم الإصابات المكتشفة في أوروبا، ويشهدان كذلك تسارعا في انتشار العدوى بين الدول التي تسجل أكثر من ألف حالة في اليوم.
وجراء الوضع في هذين البلدين، ارتفعت الإصابات في أوروبا، حيث تم رصد 56800 إصابة جديدة يومية حاليا، أي بزيادة قدرها 21% عن الأسبوع الماضي.
بين 12 و18 حزيران/يونيو، بلغ هذا المؤشر أدنى معدل له على مستوى القارة منذ منتصف أيلول/سبتمبر، مع 46 ألف إصابة يومية.
وفي المقابل، تراجع الفيروس في العديد من الدول الأوروبية الأخرى الأكثر تضررا منذ ظهور الوباء في القارة في كانون الثاني/يناير 2020.
إذ تم تسجيل 1820 إصابة يومية جديدة في فرنسا خلال الأيام السبعة الماضية (-23% مقارنة بالأسبوع السابق) و 714 في إيطاليا (-35%) و650 في ألمانيا (-31%).
كما ارتفع عدد الوفيات بشكل عام في أوروبا، رغم أنه أبطأ، حيث تم تسجيل نحو 1100 حالة وفاة يوميا، أي بزيادة قدرها 8 % خلال أسبوع، ولكن هذه الأعداد لا تزال أقل بكثير من من ذروة الوباء المسجلة في كانون الثاني/يناير (أكثر من 5700 حالة وفاة في اليوم).
وسجلت روسيا وحدها أكثر من نصف عدد الوفيات الجديدة في المنطقة، مع نحو 600 حالة وفاة يومية وسطيا خلال الأيام السبعة الماضية (+ 33 % مقارنة بالأسبوع السابق).
في المملكة المتحدة، ورغم تضاعف عدد الوفيات الجديدة تقريبا في أسبوعين (من نحو عشرة يوميا إلى 17 الأسبوع الماضي)، لا يزال عدد الوفيات في الوقت الحالي بعيداً جداً عن الذروة المسجلة في شهر كانون الثاني/يناير، حين كانت تسجل 1250 حالة وفاة كل يوم.