الجزائر تسجل في 24 ساعة أعلى حصيلة في إصابات كورونا منذ ظهور الوباء

بدأت حملة تلقيح واسعة منذ أسبوعين في الجزائر ولكن عدد الإصابات يرتفع
بدأت حملة تلقيح واسعة منذ أسبوعين في الجزائر ولكن عدد الإصابات يرتفع Copyright Fateh Guidoum/AP
Copyright Fateh Guidoum/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تهدف وزارة الصحة إلى "تلقيح 60 بالمئة من السكان" البالغ عددهم 44 مليون نسمة، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية للمكلف بالخلية الوطنية لمتابعة الوباء والإعلام الصحي بوزارة الصحة.

اعلان

سجلت الجزائر 1197 إصابة بفيروس كورونا وهو أكبر عدد من الإصابات خلال يوم واحد منذ ظهور الوباء في آذار/مارس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الجمعة في نشرتها اليومية حول الوضع الوبائي في البلاد.

وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الساعات الـ24 الأخيرة كانت 1197 إصابة جديدة و588 حالة شفاء و15 وفاة".

وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 3910 وعدد الإصابات 151103، بينما بلغ عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء 104397 شخصاً.

وبعد تسجيل أعلى حصيلة إصابات في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 1133، تناقصت الحالات حتى بلغت أقل من مئة حالة يومياً كما في آذار/مارس قبل أن تعاود الارتفاع بشكل متواصل منذ أيار/مايو، بحسب الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة.

وبدأت حملة تلقيح واسعة منذ أسبوعين في البلاد، شملت المستشفيات والعيادات والفضاءات والساحات العامة والمساجد كل يوم جمعة. وازداد توافد المقبلين على التلقيح خلال الأيام الماضية تزامنا مع زيادة عدد الإصابات، وأصبحت تتشكل طوابير أمام مراكز التلقيح بعدما كانت مهجورة.

وتهدف وزارة الصحة إلى "تلقيح 60 بالمئة من السكان" البالغ عددهم 44 مليون نسمة، بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية للمكلف بالخلية الوطنية لمتابعة الوباء والإعلام الصحي بوزارة الصحة.

وكان الطبيب محمد يوسفي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى قرب العاصمة الجزائرية، حمل المواطنين والحكومة والمواطنين مسؤولية ارتفاع عدد الإصابات.

وطالب في تصريح لفرانس برس، السلطات الإسراع في تلقيح "ما لا يقل عن 20 مليون جزائري في كل مكان وبسرعة، باستخدام كل الأماكن الممكنة" للحصول على المناعة الجماعية.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نجوم كرة القدم يناشدون جمع التبرعات لمواجهة الأزمة الصحية في الجزائر

تشكيل حكومة جديدة في الجزائر أبقت على أبرز وجوه سابقتها

الجزائر: تشكيل الحكومة الجديدة ببقاء 17 وزيرا في مناصبهم وعودة لعمامرة لوزارة الخارجية