مجموعة متمردة في ميانمار تكشف عن تلقيها لقاحات مضادة لكوفيد من الصين

اعلان

أمدت الصين مجموعة متمردة في ميانمار تنشط بالقرب من حدودها الجنوبية بأكثر من 10 آلاف لقاح مضاد لكوفيد، وفق ما أعلن متحدث بِاسم المجموعة، وذلك في محاولة من بكين لوقف انتقال الإصابات إلى مناطقها من هذه الدولة التي ترزح تحت حكم عسكري.

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ تولى الجيش السلطة في شباط/فبراير إثر انقلاب عسكري، ويترافق ذلك مع ظهور موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا وإضراب الطواقم الطبية المؤيدة للديمقراطية.

وأفاد الكولونيل ناو بو المتحدث بِاسم جيش استقلال كاشين "كيا" لفرانس برس أن المجموعة التي تشن تمردا منذ عقود في أقصى شمال بورما تلقت 10 آلاف لقاح من سلطات مقاطعة يونان الصينية.

وقال "طلبت كيا المساعدة من الصين التي قدمت إلينا اللقاحات"، بدون أن يحدد نوعها أو موعد تسلم المتمردين الدفعة الأولى منها.

وأضاف أنه تم دفع ثمن جزء من اللقاحات والباقي تم التبرع به، بدون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وأثار تزايد الإصابات في بورما مخاوف على طول الحدود مع الصين.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أبلغت بكين عن 57 إصابة جديدة على مستوى البلاد، وهي أعلى حصيلة يومية منذ أواخر كانون الثاني/يناير، بينها 15 إصابة في مدينة رويلي المجاورة لبورما.

وقالت السلطات الصحية في مقاطعة يونان إن 12 من هؤلاء مواطنون من ميانمار.

والخميس وصلت إلى رانغون دفعة من 738 ألف جرعة لقاح تبرعت بها سينوفارم، وقال مسؤولون في ميانمار إن الأولوية في أخذها ستكون للسكان على طول الحدود مع الصين.

وتتمتع بكين بنفوذ استثنائي في ميانمار، وترفض حتى الآن أن تعتبر تولي الجيش في ميانمار السلطة انقلابا.

ويقول مراقبون إنها تقيم أيضا تحالفات مع ميليشيات عرقية تقاتل الجيش المياماري منذ عقود.

وحاربت "كيا" القوات الحكومية بشكل متقطع منذ الانقلاب.