لجنة التعويضات الأممية لحرب الخليج تسدد 600 مليون دولار لشركة بترول كويتية

القوات العراقية تشعل حقول النفط الكويتية أثناء حملة عاصفة الصحراء لتحرير الكويت في العام 1991
القوات العراقية تشعل حقول النفط الكويتية أثناء حملة عاصفة الصحراء لتحرير الكويت في العام 1991 Copyright Gustavo Ferrari/AP1991
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت شركة البترول الكويتية طالبت بمبلغ 14.7 مليار دولار (12.5 مليار يورو) كتعويض عن خسائر تكبّدتها الشركة جراء توقف إنتاج النفط وعدم الالتزام بتوريد الطلبات إضافة إلى الأضرار التي لحقت بحقول النفط في البلاد خلال الاحتلال العراقي للكويت والذي على إثره اندلعت حرب الخليج بقيادة الولايات المتحدة.

اعلان

سددت لجنة تابعة للأمم المتحدة مبلغ 600 مليون دولار (509 مليون يورو) لشركة البترول الوطنية الكويتية، اليوم الثلاثاء، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها أثناء غزو العراق للكويت قبل ثلاثة عقود.

وأوضحت لجنة التعويضات الأممية أنها دفعت، حتى الآن مبلغ 51.3 مليار دولار (43.5 مليار يورو) منذ أن تمّت الموافقة على 1.5 مليون طلب تعويض عن الخسائر والأضرار التي تكبدها الأفراد والشركات والحكومات والمنظمات الدولية، كنتيجة مباشرة لغزو العراق واحتلاله الكويت في صيف العام 1990.

وكانت شركة البترول الكويتية طالبت بمبلغ 14.7 مليار دولار (12.5 مليار يورو) كتعويض عن خسائر تكبّدتها الشركة جراء توقف إنتاج النفط وعدم الالتزام بتوريد الطلبات إضافة إلى الأضرار التي لحقت بحقول النفط في البلاد خلال الاحتلال العراقي للكويت 1990 ـ 1991 والذي على إثره اندلعت حرب الخليج بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد شركة البترول الكويتية،  المطالب الوحيد الذي لم يستلم كامل التعويضات المقرّة، وتتوقع إدارة الشركة الحصول أيضاً على مبلغ آخر مقداره 1.1 مليار دولار (0.93 مليار يورو) .

وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في العام 1991، خصص العراق نسبة مئوية من عائدات صادراته النفطية لصندوق التعويضات، وقالت اللجنة إن هذه الحصة محددة حالياً بواقع 3 بالمائة، وفقًا لمعدل السداد الحالي، فمن المتوقع أن يتم سداد القسط الأخير في غضون عام.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من غزو الكويت إلى الربيع العربي فالأزمة الخليجية .. محطاتٌ في مشوار صباح الأحمد الصباح

الكويتيون ينعون بوش الأب "الكحيلان" و"النصير" ببالغ الأسى

بلير يرد على تقرير تشيلكوت ويدافع عن سياسة حكومته في اجتياح العراق