اليوم العالمي للأسد : تغير المناخ والصراع البشري يهدد الأسود في إفريقيا

اليوم العالمي للأسد : تغير المناخ والصراع البشري يهدد الأسود في إفريقيا
Copyright Rebecca Blackwell/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يُحتفل باليوم العالمي للأسد كل عام يوم 10 آب / أغسطس، ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى رفع مستوى الوعى بصيد الأسود وتوعية الناس بخطورة قتلها وصيدها لأنها أصبحت مهددة بالانقراض.

اعلان

سنوياً، يُحتفل باليوم العالمي للأسد في 10 آب / أغسطس. يعود سبب الاحتفال إلى انخفاض عدد الأسود بشكل كارثي وكان يجب وضعه على قائمة الحيوانات المهددة باللأنقراض.

وفقا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، انخفضت أعدادها في إفريقيا بنسبة 50 بالمئة في السنوات العشرين الماضية.

عل سبيل المثال، في المتنزهات الوطنية في كينيا، يُعزى سبب التناقص المستمر في عدد الأسود إلى مجموعة من العوامل، لكن بشكل خاص تغير المناخ والصراع بين الإنسان والحياة البرية.

مع زيادة عدد السكان، تقوم المستوطنات في مراعي الأسود القديمة بإزاحة الحيوانات التي كانت تفترسها القطط الكبيرة منذ فترة طويلة.

يقول شادراك نجيني، رئيس إدارة الحفاظ على الأنواع في خدمة الحياة البرية في كينيا: "إذا لم تكن أنواع الفرائس موجودة، فإن الأسود تختار البديل الذي هو في الغالب من الماشية والذي يتسبب في صراع بين الأسد والإنسان" لكن الآن، يتعين على أسود كينيا التعامل مع مشكلة جديدة هي تغير المناخ.

يقول نجيني إن الجفاف يهدد الأسود وفرائسها، مما يقلل مياه الشرب والغذاء.

ويضيف: "قد يؤدي نقص المياه أو الجفاف إلى موت جماعي لأنواع الفرائس مما يعني أن الأسود لن يكون لديها طعام ثم تموت. من ناحية أخرى، إذا كان لدينا هطول غزير للأمطار، فسيكون لدينا هجرة أنواع من الفرائس، وهذا سيجعل الأسود تفتقر إلى الطعام وقد تموت أثناء هذه العملية".

شاهدت باتريشيا هيذر هايز، المتحمسة للحفاظ على الطبيعة وباحثة في حديقة أصدقاء نيروبي الوطنية، الآثار مباشرة.

تقول في عام 2018 ، فقدت حديقة نيروبي الوطنية 14 شبلاً صغيراً، وقد تكون وفاتهم مرتبطة بفيضانات خطيرة في ذلك العام: "تأثرت الحديقة بشدة، وفقدنا 14 شبلاً وكانوا جميعاً صغاراً جداً، ببطء لكن بثبات ماتوا واختفوا جميعاً".

"أعتقد أن الالتهاب الرئوي ربما يكون السبب الرئيسي، البعض الآخر هو الضباع، يموتون بشكل طبيعي، لكنني أعتقد أننا فقدنا الكثير في عام واحد، لا بد أن المناخ هو السبب في الكثير من ذلك. "

وتتابع هيذر هايز قائلة :" إن الصراع بين الإنسان والحياة البرية يمثل مشكلة أيضاً وتقترح إقامة سياج في جزء من الحديقة حيث نشأ الصراع.

جاء ذلك بعد أن وصلت أنباء عن العثور على أسد شاب محاصر داخل مبنى سكني. قال شهود عيان يبدو أنه فقد الاتجاه أثناء عودته إلى الحديقة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول إصابة بفيروس إيبولا في ساحل العاج منذ 1994

أسماك نافقة في نهر روماني .. السكان يتعبرونها كارثة والسلطات تحقق

شاهد: كيف حرر طاقم الإطفاء كلبا علق رأسه في الهيكل المعدني لإطار سيارة؟