نافالني يواجه سنوات سجن إضافية بعد توجيه تهمة جديدة إليه

نافالني يواجه سنوات سجن إضافية بعد توجيه تهمة جديدة إليه
Copyright Alexander Zemlianichenko/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رفضت محكمة في موسكو الثلاثاء دعوى رفعها نافالني ضد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في آواخر آذار/مارس على خلفية تعليقات اتهمه فيها بصلات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.

اعلان

وجّه محققون روس الأربعاء اتهامات إلى معارض الكرملين البارز أليكسي نافالني بارتكاب جريمة جديدة، ما قد يعرضه للسجن لفترة إضافية قد تصل إلى ثلاث سنوات.

ويقضي نافالني، الخصم اللدود للرئيس فلاديمير بوتين، عقوبة في السجن لمدة عامين ونصف العام، بعدما ادين مطلع العام في قضية احتيال تعود إلى العام 2014، إثر عودته من ألمانيا حيث تعافى لأشهر من محاولة تسميم تعرّض لها وحمّل مسؤوليتها للكرملين.

واتهمت لجنة التحقيق الروسية التي تنظر في الجرائم الكبرى نافالني بجريمة جديدة هي "إنشاء منظمة غير ربحية تنتهك هويات المواطنين وحقوقهم". وقالت إن منظمة مكافحة الفساد التابعة لنافالني، والتي صنّفها القضاء سابقاً كمنظمة متطرفة، "شجّعت المواطنين على ارتكاب أفعال غير قانونية".

وبحسب المحققين، دعا نافالني الروس إلى المشاركة في تجمعات غير مسموح بها مع "إدراكه" لـ"طبيعتها غير القانونية".

في حال إدانته، قد يواجه نافالني عقوبة بالسجن لثلاث سنوات إضافية، ما يعني أنه لن يستعيد حريته إلا بعد العام 2024، وهو الموعد المقرر لاجراء الانتخابات الرئاسية.

وتواجه نشاطات نافالني ضغطاً غير مسبوق من قبل السلطات قبل موعد الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر المقبل، مع حظر عمل منظمته ومكاتبه الإقليمية.

دعوات لاقتراع ذكي

ندّد فريق عمل نافالني بما وصفه بـ"اتهامات غبية أخرى". وكتب عبر قناته على تلغرام "لا أحد ينتهك هويات وحقوق المواطنين بقدر ما يفعل بوتين وزمرته". ودعا المواطنين الروس إلى الاقتراع ضد حزب "روسيا الموحدة" الحاكم الشهر المقبل لرفض "سلطته إلى ما لا نهاية".

كما شجّعهم على "الاقتراع الذكي" وهي استراتيجية يروّج لها نافالني وتدعو الناخبين إلى تأييد أي مرشّح يمكنه إلحاق الهزيمة بمرشحي الحزب الحاكم، أياً كان توجهه السياسي.

وتقول المعارضة الروسية إنّ السلطات كثّفت حملة القمع ضدها قبل موعد الانتخابات، وهي اتهامات يدحضها الكرملين. وجاءت الاتهامات الجديدة غداة فتح لجنة التحقيق تحقيقاً جنائياً بحق ليونيد فولكوف وإيفان جدانوف، وهما من أقرب حلفاء نافالني، بتهمة "جمع أموال ... لتمويل منظمة متطرفة".

وغادر فولكوف (40 عاما) وجدانوف (32 عاما) روسيا منذ أشهر عدّة، مع تصاعد ضغوط السلطات عليهما. وتصل العقوبة القصوى للتهمة الموجهة إليهما إلى السجن ثماني سنوات.

ورفضت محكمة في موسكو الثلاثاء دعوى رفعها نافالني ضد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في آواخر آذار/مارس على خلفية تعليقات اتهمه فيها بصلات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وقضت محكمة في موسكو الجمعة بسجن أوليغ نافالني، شقيق معارض الكرملين، لمدة عام مع وقف التنفيذ، لإدانته بالضلوع في تنظيم احتجاجات رغم تفشي وباء كوفيد-19. كما قضت محكمة بتقييد حركة ليوبوف سوبول، المقربة من نافالني، لمدة عام ونصف العام في القضية ذاتها.

viber

وحجب الجهاز الفدرالي الروسي لمراقبة الاتصالات "روسكومنادزور" الشهر الماضي 49 موقعاً على صلة بنافالني. ويقول مقربون منه إن السلطات تسعى أيضاً الى تعليق قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحطم مروحية على متنها 16 شخصا في أقصى الشرق الروسي

فرض حظر تجول ليلي في هيراكليون بجزيرة كريت اليونانية لمواجهة تفشي كورونا

شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم